أخبار دولية

القصف الأميركي رسالة سياسية لنتائج قمة طهران؟

أعلنت واشنطن عن قيامها بغارات على مناطق في شرق سورية اتهمتها بالمسؤولية عن استهداف القواعد الأميركية شرق نهر الفرات، وقالت إنها تعود لجماعات قريبة من إيران.

ونفت إيران أن تكون الجماعات المستهدفة ايرانية او على صلة بإيران، مضيفة ان الاحتلال الأميركي في سورية ينهب النفط وينتهك السيادة ويجب أن يرحل، بينما قالت مصادر سورية إن القصف الأميركي جاء رداً على عمليات المقاومة الوطنية السورية التي استهدفت القواعد الأميركية التي تسطو على حقول النفط والغاز، وإن المقاومة عاودت الرد على القصف الأميركي باستهداف هذه القواعد بالصواريخ.

ولم تستبعد مصادر دبلوماسية أن يكون القصف الأميركي رسالة سياسية لنتائج قمة طهران التي ضمت الرؤساء الروسي والايراني والتركي وخرجت بعدها جملة مواقف تؤكد تحميل واشنطن مسؤولية رعاية الإرهاب وتطالبها بسحب قواتها من سورية.

وقد شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمواقف مشابهة، بينما تشهد موسكو مساعي روسية لترتيب العلاقات بين سورية وتركيا على قاعدة اعتبار الاحتلال الأميركي ورعايته لمشروع انفصاليّ في شرق سورية تحدياً مشتركاً، بما يجعل المقاومة الوطنية السورية تحظى بتغطية إقليميّة واسعة، ويفتح الباب لبحث مستقبل العلاقات التركية السورية تحت سقف وحدة وسيادة سورية ومواجهة الإرهاب بكل تشكيلاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى