قتل رجل يبلغ في الثلاثين من العمر بالرصاص مساء أمس الجمعة في ريڤيير دي پريري، في حي سان فرانسوا في لاڤال.
وفور وصولها إلى مكان الحادث، عثرت الشرطة على بقايا طلقات نارية في السيارة إلى جانب الرجل المصاب الذي اعلن عن وفاته بعد عدة محاولات للإنعاش.
ولم تكن الضحية معروفة لدوائر الشرطة في لافال.
وقالت الشرطية ستيفاني بشارة، المتحدثة باسم جهاز شرطة لاڤال، قبل وقت قصير من فجر يوم السبت “المحققون لدينا في الموقع وهم يجتمعون مع الشهود ويحللون الإفادات التي تم الحصول عليها خلال الليل”، وحتى الساعة لا يوجد أي اعتقالات.
ووفقا لمعلومات لاپرس ، فإن الضحية هو ستيفان ريسلر أشيّ ، وهو رجل يبلغ من العمر 31 عاما. كان يجلس بمفرده في سيارته استهدفته اثنتي عشرة رصاصة،أطلقت من سيارة مرّت بالقرب من الضحية قبل أن يلوذوا بالفرار.
وتذكر لاپرس أن الضحية ستيفان ريسلر أحد سكان سان فرانسوا، لم يكن لديه سجل إجرامي يذكر. وأقر بأنه مذنب في عام 2015 في تهم حيازة المخدرات.
ووفقا لعدة تقارير للشرطة، تعتبر السلطات الضحية تاجر مخدرات وقوادا. ولم يكن المتوفى جزءا من منظمة إجرامية، ولكنه شوهد بالفعل بحضور أفراد من عصابة شوارع في المنطقة.
