أخبار دولية

قائد “فاغنر” دعا الروس إلى النزول للشوارع: هذه الليلة سنحل قضية الخونة وشويغو سيُشنق في الميدان الأحمر

أكّد المتحدّث باسم الرّئاسة الرّوسيّة (الكرملين)، دميتري بيسكوف، في تصريح صحافي، أنّ الرّئيس الرّوسي فلاديمير بوتين يتابع عمله من مقرّ مكتبه في الكرملين.

وكان قد شدّد بوتين، في كلمة في وقت سابق اليوم، على أنّ “روسيا تخوض معركةً شرسةً من أجل مستقبلها، وصدّ عدوان النّازيّين الجدد وأسيادهم”، مشيرًا إلى أنّ “الغرب سخّر آلاته العسكريّة والاقتصاديّة والإعلاميّة كافّة ضدّنا”.

ولفت إلى “أنّنا نناضل من أجل حياة وسلامة شعبنا، ومن أجل سيادتنا واستقلالنا… من أجل حقّ روسيا في أن تبقى دولة بتاريخها الممتدّ إلى ألف عام”، مركّزًا على أنّ “هذه المعركة يتقرّر فيها مصير شعبنا، وتتطلّب حشد جميع القوى والتحلّي بالمسؤوليّة ونبذ كلّ ما يضعفنا، لأنّ أعداءنا الخارجيّين سيستغلّون أيّ خلاف في صفوفنا لزعزعتنا من الدّاخل”.

وأكّد بوتين أنّ “كلّ ما من شأنه أن يمسّ وحدة الصفّ في روسيا، ارتداد على الشّعب ورفاقنا في السّلاح الّذين يقاتلون الآن على الجبهة، وطعنة في ظهر روسيا وشعبها”، مشيرًا إلى أنّ “دعوة العصيان المسلّح جاءت نتيجة المغالات بالطّموحات والمصالح الشّخصيّة، الّتي قادت إلى الخيانة”.

وذكّر بأن الجيش الروسي ومقاتلي “فاغنر” “قاتلوا جنبًا إلى جنب، وتمكّنوا من تحرير سوليدار، وأرتيوموفسك ومدن وبلدات أخرى في دونباس، وضحّوا بأرواحهم من أجل نوفوروسيا (روسيا الجديدة) ووحدة العالم الروسي”. وأعلن أنّ “أيّ اضطراب داخلي يمثّل تهديدًا قاتلًا لدولتنا وأمّتنا، ويضرب روسيا وشعبنا. إجراءاتنا لحماية الوطن من مثل هذا التّهديد ستكون قاسية، وكلّ من سار عن وعي في طريق الخيانة وأعدّ للتّمرّد المسلّح، واتّبع طريق الابتزاز والأساليب الإرهابيّة سيلقون عقابهم، وسيحاسَبون أمام القانون وشعبنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى