أخبار دولية

كارثة تفوق الخيال.. اليونيسف: ما يحصل في القطاع “غير مقبول”

دخلت الحرب يومها السابع وسط دمار كبير وقصف مستمر دون توقف مع ارتفاع عدد القتلى والجرحى، بينما فرض الاحتلال الحصار الشامل ما ساعد في تدهور الأوضاع الصحية بشكل لا مثيل له، مع تعطل خدمات الإنترنت والاتصالات والمياه على نطاق واسع.

ومع تزايد احتمالات الاجتياح البري لقطاع غزة المحاصر، شددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على أن الأحداث في غزة تتجه نحو “احتمالات كارثية”.

وأكدت، الجمعة، أنه يجب حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في غزة، واحترام القانون الدولي الإنساني، لافتة إلى أنه “ما يبلغنا به زملاؤنا في غزة يفوق الخيال”.

بدورها، وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الجمعة، المشاهد القادمة من غزة بـ”المروعة”، مشددة على أن ما يحصل في القطاع الفلسطيني “غير مقبول”.

كما أكد مكتب اليونيسف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا على منصة إكس (تويتر سابقاً)، أن “العنف يجب أن يتوقف على الفور”، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من الأطفال بين الضحايا.

وتعليقاً على دعوة إسرائيل سكان القطاع إلى إخلاء المناطق الشمالية، أردف أن مليون شخص في غزة ليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه.

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان حث بوقت سابق الجمعة “كافة سكان شمال غزة على إخلاء منازلهم والتوجه جنوباً من أجل حمايتهم”، وفق تعبيره.

كما أوضح في بيان أن السكان لن يتمكنوا من العودة إلا عندما يتم إصدار إعلان آخر يسمح بذلك.

وأكد أنه سينفذ عمليات بمدينة غزة في الأيام المقبلة، وأمر سكان غزة بعدم الاقتراب من منطقة السياج مع إسرائيل.

إلى ذلك رأى عدد من المراقبين أن هذا الإنذار قد يكون مؤشراً لتوغل بري وشيك شمال القطاع، لا سيما أن كافة المعطيات العسكرية والتعزيزات التي دفعت بها إسرائيل نحو حدود القطاع تشي بذلك.

فيما اعتبره البعض دعوة لتفريغ غزة من سكانها بغية الدفع بهم نحو الجنوب، ومن ثم “تهجيرهم” إلى مصر.

يذكر أن إخلاء شمال غزة يعني نقل نحو نصف سكان القطاع البالغ عددهم قرابة 2.2 إلى منطقة الجنوب المكتظة أساساً بالسكان، وسط حصار مطبق نفذ منذ الاثنين على غزة.

المصدر :العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى