من المقرر أن ينضم الممرضون وعمال الصحة إلى موظفي القطاع العام في كيبيك في الاعتصام الذي بدأ منذ اكثر من اسبوع، حيث سينضم حوالي 80 ألف ممرض نقابي في كيبيك وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية إلى زملائهم العاملين في القطاع العام المضربين.
يذكر أن العاملين الصحيين هم أعضاء في الاتحاد المهني للصحة في كيبيك (FIQ)، الذي بدأ إضرابا لمدة أربعة أيام يوم الاثنين.
وقد انضم FIQ إلى العمال من أربع نقابات تمثل 420 ألف عامل في القطاع العام في كيبيك الذين بدأوا إضرابا يستمر أسبوعا يوم الجمعة.
ويشمل هؤلاء العمال، المعلمين وموظفي الدعم التعليمي وفنيي المختبرات وهم أعضاء في مجموعة الجبهة المشتركة المكونة من أربع نقابات.
وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في غضون أسبوع، فقد يطلقون إضرابا غير محدود بعد العطلات.
وفي الوقت عينه، بدأ حوالي 66 ألف معلم في نقابة الاتحاد المستقل للتعليم (FAE) إضرابا غير محدود منذ 23 نوفمبر.
وقال رئيس وزراء كيبيك، فرانسوا لوغو، الأسبوع الماضي، إنه منفتح على تقديم المزيد من المال للعمال، لكنه يريد من النقابات تقديم تنازلات بشأن قضايا مثل المرونة في الجدولة ونقل العمال بين المرافق.
