انتقد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو منافسه زعيم المحافظين بيير بويليفر على خلفية اقتراحع مشروع قانون يمنع بموجبه الأطفال القصر “دون السن” من متابعة المواقع الإباحية في كندا.
وفي هذا الاطار قال ترودو انه بموجب مشروع القانون الذي قدمه بويليفر يمكن أن يتسبب ذلك في إدخال هوية رقمية للبالغين، ممن يميلون للتصفح عبر مواقع بعينها لافتا الى انه من الأفضل أن نعمل على تقديم هوياتهم وبياناتهم الشخصية عبر مواقع الويب، أو إنشاء هوية رقمية للبالغين، بدلا من الاهتمام بالدفاع عن حماية الأطفال من خلال هذه التشريعات.
من جهة ثانية كان بويليفر قد أكد على أن حزبه يقدم الدعم لمشروع قانون يحتم على المواقع الإباحي التثبت من المرحلة العمرية للمستخدم، وستعمل حكومة المحافظين مستقبلا على تشريع هذا القانون.
وتمت الموافقة على مشروع القانون في مجلس الشيوخ، كما صوّت الديمقراطيون الجدد وكتلة كيبيك والنواب المحافظون على أن يتم إرسال مشروع القانون إلى لجنة مجلس العموم للاطلاع عليه و دراسته.
وكان أغلب الليبراليين قد صوتوا ضده.
ومن الجدير بالذكر أن المحافظين كانوا قد صرحوا بأنهم يقدمون الدعم لمشروع القانون؛ حيث لا ينبغي للأطفال أن يكونوا قادرين للوصول إلى المواقع الإباحية بحرية عبر الإنترنت، كما صرح بويليفر بأن تصريحات ترودو هي جزء من أجندته الاستبدادية، وقمعه لحرية التعبير.
بينما صرح ترودو أن التشريع يهدف إلى حماية الأطفال من الاستغلال الجنسي، والتنمر عليهم من خلال الإنترنت.
