جاليات

حب الموسيقى في مهرجان Taste of the Middle Eastفي تورنتو جمع ما فّرقته كورونا

اختتم امس مهرجان Taste of the Middle East الفني في تورنتو والذي استمر لثلاث ليال متتالية ،في حلة جديدة ساهمت بادخال الفرح والبهجة الى قلوب المتعطشين الى اجواء الغناء والرقص واللقاء الودي بعد ابتعاد فرضته جائحة كورونا المستجدة.

وتضمن المهرجان الذي حضره فعاليات كندية هامة ووجوه سياسية معروفة وعدد كبير من أبناء الجاليات اللبنانية والعربية والكنديين ،حفلات موسيقية أحياها مجموعة من المطربين المحليين الذين أرضوا اذواق الحاضرين بالتنوع والغنى الفني الذي اعتمدوه، فكانت الموسيقى التراثية والشعبية والرقص الفولكلوري طبعا الى الغناء باللغات العربية والاجنبية لوحة فسيفسائية تمنى كل من حضرها لو انها تطول أكثر لا سيما وان الحفل جاء مترافقا مع أشهي وألذ المأكولات الشرقية التي ترضي كل الاذواق.

الكلمة نيوز التقت مؤسسة مهرجان Taste of the Middle Eastالسيدة همسة فرحات دياب للسؤال عن مهرجانها مالئ الدنيا وشاغل الناس، هي المرأة الوحيدة المهتمة بمثل هذا النوع من النشاطات في تورنتو لا بل في كندا أجابت وبفرح الناجح ” يا له من شعور رائع ان نعود الى اجواء الإحتفالات بعد عام  وأكثر من العزلة بسبب جائحة الكورونا ،كما ان الفرح مضاعف بالنسبة لي كون المهرجان هذا العام جظي بدعم من الحكومة الكندية ما افسح في المجال ان نرفع ايام الاحتفال من يوم كما جرت العادة الى ثلاث كما هو مفروض،وهذا لدليل واضح على نجاحنا بالطرح المطلوب وعلى تعطش الناس للفرح وتغيير الاجواء.”

وعن الجرأة في اتخاذ مثل هذا القرار والتحدي في اطلاق مشروع على هذا المستوى الكبير والمحسوب اجمالا على جهود الرجال أجابت”لقد كبرت في كندا،وكل مرة كنت أحضر فيها أيا من المهرجانات الكبرى، وعلى تعدد ثقافاتها، التي تعرض كل ما هو جميل،كنت اتساءل عن تغييب عالمنا عن مثلها ،خصوصا واننا نتمتع بكل الذوق الفني الراقي وبكل التطور المطلوب واننا نمتلك تراثا وموسيقى لا تقل اهمية عن اي من موسيقى الغرب،فقررت الانطلاق مسلحة بالارادة الصلبة والتحدي ،فسجلت المهرجان وقررت البدء ،فكانت الانطلاقة الاولى في العام 2018 ولاقت استحسانا كبيرا لدى الناس واعدت الكرّة في ما بعد حتى استطعت هذا العام ان أحصل على دعم من الحكومة ساعدني في اطلاق مشروعي لثلاث ليال وهو ما اعتبره دفعا هاما باتجاه الهدف،تعريف الناس ،كل الناس على تراثنا وعاداتنا وموسيقانا الغنية ”

وعما يميز المهرجان هذا العام أجابت فرحات”اقيم المهرجان في Scarborough Town Centre وبالشراكة مع العديد من المؤسسات و الشركات الراعية وفي  اجواء جميلة عرضت عراقة وتاريخ الشرق الأوسط الجميل،هذا من جهة،ومن جهة اخرى،لقد راعى المهرجان التنوع الثقافي الفني بجمعه نخبة من الفنانين المحليين الذين وصل عددهم الى الثلاثين .واما ما ميزه ايضا هو الجضور المتنوع الذي فاق العشرة الآف شخصا في الثلاثة ايام مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي واتخاذ التدابير الوقائية المفروضة.”

حرصت همسة ومن معها من منظمين واداريين اعطاء صورة افضل وأشمل عن الثقافة العربية لناحية الفن ،الموسيقى المأكولات الشرقية وغيرها…مهتمة وبكل جوارحها لاقامة مثل هذا المهرجان في ميسيساغا حيث يتمركز الكثير من ابناء الجالية العربية والذين يليق بهم الفرح وعيش اجواء بلادنا العربية وعلى طريقتنا الخاصة.

May be an image of one or more people, people sitting, people standing, outdoors and text that says 'E'

May be an image of one or more people and people standing

May be an image of one or more people, people standing and outdoors

 

May be an image of one or more people, people standing, bicycle and outdoors

May be an image of one or more people, people standing, bicycle, outdoors and text that says 'TASTE THE MIDDLE'

 

May be an image of one or more people, people standing and indoor

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى