أُقيم في كاتدرائية المخلّص للروم الملكييين الكاثوليك في مونتريال، وتحت عنوان “الطوباوية اليزابيت تورجون رسولة الشبيبة” مسابقة لأعضاء الحركة الرسولية العالمية للأطفال (MIDADE)، تُعنى برسم لوحات تُكرّم من خلالها الطوباوية مؤسِّسة الرهبنة في الذكرى الـ 150 على تأسيس رهبنة سيدة الوردية المقدسة في كندا.
وخلال تجمع ميداد في كاتدرائيّة المخلّص، أعلنت الاختان جاكي ابي ناصيف وايفون كورمييه، من راهبات سيدة الوردية المقدسة نتائج المسابقة بحضور مرشد ميداد الأب ربيع أبو زغيب، والمسؤولة عن ميداد فلوريدا سرور والتي جاءت على الشكل الاتي:
-كلير طيار، 12 سنة.
عنوان اللوحة: الطوباوية إليزابيث تورجون في السماء.
وصف العمل بقلم الفنان: الأطفال الذين علّمتهم الطوباوية إليزابيث تورجون هم كالنبات الذي يراقب نموّها. الأخوات لن ينسوا أبداً الطوباوية إليزابيث تورجون.
-أوديسي ألباتوش، 15 سنة.
عنوان اللوحة: الصلاة والتعليم
وصف العمل بقلم الفنان: النشاطات الرئيسة للراهبات، الصلاة والتعليم.
-تيم الجوني، 10 سنوات.
عنوان اللوحة: الصلاة من أجل الآخرين
وصف العمل بقلم الفنان: الراهبة الطوباوية إليزابيث تورجون تصلي من أجل الراهبات الأخريات لأنهن يمتن جوعاً وبرداً.
والجدير ذكره ان أعمال الفائزين الثلاثة الشباب، التي اختارتها اللجنة، تعكس فهماً عميقاً للقيم التي نادت بها الطوباوية إليزابيث تورجون ،وقد درسوا حياتها من خلال كتاب مصور قبل المسابقة، حيث تمكنوا من التقاط جوهر الموضوع بدقة وإبداع.
وتجع لوحاتهم تلك ما بين الإيمان والتعبير الفني، كما تعكس الديناميكية في تعليمهم المسيحي. هذا الحدث الناجح لا يكرّم الطوباوية إليزابيث تورجون فحسب، بل يُوفر أيضاً منصة للشباب ليعبّروا عن ارتباطهم بالتراث المسيحي من خلال الفن، ويعطي لمسة خاصة عن تاريخ راهبات سيدة الوردية المقدسة. ولا بد من القول ان تأثير هذا الحدث سيستمر في إلهام جيل جديد لإتباع تعاليم السيد المسيح من خلال الطوباوية إليزابيث تورجون.
وللعلم فان ميداد هي حركة نشيطة في قلب كاتدرائيّة المخلّص، هي مجموعة ديناميكية تضم حالياً 450 طفلاً وشاباً، يتم توجيههم من قبل فريق من 72 مرافق ومرافقة يُعلّمون الأطفال عن السيد المسيح من خلال كلمته، الإنجيل. هذه المجموعة النشطة تُظهر الالتزام المستمر للكنيسة بتنمية الإيمان والتعليم المسيحي للأطفال.
