أخبار لبنان

للمرة الأولى.. “حزب الله” يقصف مستعمرة “نيفيه زيف” بصواريخ الكاتيوشا

صدر عن “حزب الله” البيان الآتي:

“دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي التي طالت المدنيين بالأمس في بلدات صفد البطيخ ومجدل سلم وشقرا، قصف مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية يوم الجمعة 19-07-2024 وللمرة الأولى مستعمرة “نيفيه زيف” بصلية من صواريخ الكاتيوشا”

هذا ولفت رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، الى “إن الذين لا يفهمون فلسفة قتالنا هم لا يعرفون مصلحتهم وهم غارقون في لؤمهم وفي كراهيتهم للانسانية وليس فقط للحقيقة والعدالة، هم ألفوا أن يكونوا خدما وحلفاء للمستكبرين وأدوات بين أيديهم”.

تحدث رعد في خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” في بلدة كفرتبنيت للشهيد علي حسن نحلة بمشاركة شخصيات وفاعليات علماء دين، عوائل الشهداء والأهالي.

وتابع رعد: “لا ضير عندهم ألا يفكر أحد من اللبنانيين باستعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، فهذه المنطقة لا تستأهل – بالنسبة للبعض – بذل الدماء وتوتير الأوضاع وشن حرب ضد الصهاينة، فهم يراهنون على ما يسمونه عدالة أميركا وفرنسا وأوروبا من أجل منحنا مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، في الوقت الذي لا يزال العدو يرواغ بالنسبة للنقطة الحدودية B1 في منطقة الناقورة”.

وأضاف: “هؤلاء يستجدون النعمة بالمذلة ولا يعرِفون طريق الهناء والحرية والكرامة الإنسانية.

ولفت رعد إلى “أننا أتلفنا أعصاب العدو من موقع مساندتنا لأهل غزة ولمقاومتهم، وأحبطنا مشروعه وأسقطنا أهدافه وصدعنا بنيته الأمنية والعسكرية وزرعنا الخلافات في حكومته ومجتمعه وأدخلنا اليأس إلى قلوب المستوطنين الذين يحلمون بالعودة إلى مستوطناتهم وخصوصا في الجليل الأعلى”.

وتابع: “ما زال رئيس حكومة العدو يراهن على أن يأتي في الولايات المتحدة الأميركية رئيس يواصل دعمه من أجل أن يوفر له فرصة لتحقيق صورة نصر يخرج بها من هذه الحرب العدوانية التي شنها”.

وقال: “العدو في الحقيقة لا يتوقع نصرا وإن تشدق رئيس حكومته بأنه مصر على تحقيق النصر المطلق وهو يغرق في الفشل المطلق. لذا نحن أمام أيام قليلة وينكشف المسار”.

وختم رعد: “دعونا نصبر بعض أيام وسنرى الأفق وكيف يتقرر المناخ الذي نمضي فيه. لن نتردد ولن نتخلى عن خيارنا المقاوم ولن نضعف أمام جبروت الطغيان والإحتلال وسيضطر العدو في نهاية المطاف إلى أن يقبل بالواقع الذي وصل إليه من خذلانٍ وفشلٍ ذريع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى