قال زعيم حزب المحافظين في مجلس النواب أندرو شير إن الكنديين لديهم الحق في معرفة كيف تمكن رجل مرتبط بجماعة إرهابية أجنبية من التهرب من عملية الفحص الكندية للهجرة إلى كندا والحصول على الجنسية الكندية.
وطالب شير مجلس العموم باستدعاء لجنة الأمن العام للتحقيق في الموقف، داعياً كتلة كيبيك والحزب الديمقراطي الجديد إلى دعم هذا الطلب.
هذا فقد تم القبض على أحمد فؤاد مصطفى الديدي (62 عاماً) وابنه مصطفى الديدي (26 عاماً) في ريتشموند هيل، أونتاريو، في 28 يوليو/تموز ويواجهان تسع تهم إرهابية مختلفة، بما في ذلك التآمر لارتكاب جريمة قتل لصالح جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام الإرهابية.
وتتعلق معظم التهم بأنشطة يُزعم أنها حدثت في كندا، لكن إلديدي الأكبر متهم أيضًا بتهمة الاعتداء المشدد خارج كندا.
في المحكمة الأسبوع الماضي، نفى الرجلان التهم، لكن لم يقدم أي منهما التماسًا رسميًا.
يقول شير إن صمت الحكومة بشأن كيفية هجرة شخصين لهما صلات بجماعة إرهابية بنجاح إلى كندا أمر غير مقبول.
وقال في مؤتمر صحفي على تل البرلمان صباح الثلاثاء: “هذا فشل هائل لنظام الأمن القومي لترودو”.
“يحق للكنديين معرفة الخطأ الذي حدث ، كيف دخل هذا الفرد إلى كندا وحصل على الجنسية الكندية. يحق للكنديين أيضًا معرفة ما إذا كان هناك أي شخص آخر في كندا له خلفيات مماثلة سُمح له بالدخول إلى بلدنا”.
لم تقل الحكومة الفيدرالية حتى الآن سوى القليل عن هذه المسألة.
وقال شير إن النائب المحافظ والناقد للسلامة العامة فرانك كابوتو كتب إلى وزير السلامة العامة دومينيك لوبلانك ليطلب منه الكشف عن جميع تفاصيل المؤامرة الإرهابية المزعومة.
وقال إن لوبلانك سيكون الشاهد الأول الذي يريد استدعائه إلى اللجنة.
