جاليات

انطوان مناسا المنسق العام لكولكو كندا الرجل الأمثل لقيادة المرحلة الصعبة، وثقة بلا حدود من رفاقه

نظمت هيئة كولكو في “التيار الوطني الحر” – مونتريال حفلاً تكريمياً لأعضاء الهيئة التنفيذية وأعضاء اللجان السابقين في منسقية كولكو، تقديراً لعطائهم المستمر وجهودهم البارزة في خدمة “التيار الوطني الحر” والمجتمع. جاء هذا اللقاء ليكون فرصة لشكر هؤلاء الأفراد الذين لم يتوانوا عن تقديم الدعم والمشاركة في مختلف الفعاليات والأنشطة،من جهة وللاحتفال بتسلم انطوان مناسا منسقية كولكو العامة في كندا، مما أسهم في تعزيز روح الانتماء والوحدة بين الأعضاء.

أقيم الحفل الذي تميز باجوائه العائلية بامتياز وقدم له ماريا مارون وشربل خليل، في صالة كنيسة رعية مار يوسف بلانفيل، وقد تميزت المناسبة بروح الود والتقدير المتبادل، كما ألقى عدد من الأعضاء كلمات شكر وتقدير، عبّروا فيها عن امتنانهم للجهود المبذولة، مؤكدين أهمية التواصل والاستمرار في العطاء من أجل خدمة الوطن والجالية في كندا.

بداية النشيد الوطني اللبناني ثم الوقوف دقيقة صمت عن ارواح الشهداء.

عبير شمعون

ثم القت امينة سر كولكو -عبير شمعون كلمة عبّرت خلالها عن امتنانها وتقديرها لأنطوان مناسا، ومما قالته: “صراحة، وكما يعلم الجميع، فأنا لا أحب التحدث عبر الميكروفون أبداً، لكن هذه الليلة كسرت القاعدة من أجل أنطوان مناسا، طوني الأخ، الصديق، والمخلص، صاحب الشخصية المميزة والمثابرة التي لا تعرف التعب أبداً. في كل مرة كان هناك تحدٍ ما، كان يقبله بفرح كبير ودون أي تردد. وسأبدأ من البلدية إلى تأسيس نادي ليونز، فمنسقية مونتريال، إلى حاكمية نوادي ليونز-كيبيك، ثم النيابة الفيدرالية، واليوم منسق عام كولكو – كندا، والقادم سنعلن عنه في حينه”.

وأضافت قائلة: “طوني لا يقبل إلا بالتميز في كل محطة يمرّ بها، وقد نال أكثر من 17 ميدالية وجائزة، وأهمها ما حصل عليه في الليونز في سيدني، حيث نال لقب “rock star”، وهو المركز الأول في التوظيف، وليس بالأمر السهل أن يكون الإنسان رقم 1 بين مليون وأربعمائة ألف متطوع. نال ميداليتين رئاسيتين لعامين متتاليين، وتقديراً من رئيسَي ليونز، naresh و D paty hill كما كرّمته الدولة الأمريكية على أعماله وأخلاقياته. وأخيراً وليس آخراً، نال ميدالية الملك تشارلز الثالث، وكان لي الشرف أن أطرح اسمه لمكتب النائبة آني كوتراكيس. شهران من العمل المتواصل، واستحق عن جدارة هذا التكريم. ومن قلبي أقول لك، طوني، تستحق كل الخير. شكراً على كل شيء، وإن شاء الله نراك في أعلى المراكز. نحن نفخر بك، مستحق، مستحق، مستحق”.

وختمت متوجهة بالشكر لكل من عمل معها في كولكو كندا بقولها: “لقد آن الأوان لاستراحة المقاتل، وأنا أسلّم أمانة سر كولكو لأقوى فريق سيكمل المسيرة بقلب واحد لمصلحة لبنان أولاً، والتيار الوطني الحر دائماً.” كما تقدمت بالشكر الكبير لكل من ساعدها على إنجاز هذا اللقاء الرائع.”

وفي الختام قدمت شمعون لمناسا هدية عربون وفاء ومحبة.

وفي تسجيل صوتي لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل جاء فيه:

“أحييكم جميعًا، فالتيار الوطني الحر في كندا يعكس أجمل صورة للتيار في الاغتراب، وأهنئكم على كل ما تحققونه. واليوم، في مناسبة التسليم والتسلم، أود أن أتوجه بالشكر إلى جهاد والفريق الذي عمل معه خلال المرحلة السابقة، متمنيًا التوفيق لأنطوان مناسا والفريق الذي سيعمل إلى جانبه في المرحلة المقبلة. كما أود أن أشكر جميع الشباب الذين واكبوا هذه المرحلة وأظهروا التفهم والتفاني في أدائهم، واضعين مصلحة التيار فوق كل اعتبار.

أود القول إنه علينا أن نفخر بالموقف الذي يتخذه التيار، والذي يجسد حبًا للسيادة والدفاع عن أي لبناني يتعرض للاعتداء من الخارج. موقفنا اليوم أولًا إنساني، يعبر عن تضامننا مع شعبنا الذي يُهَجَّر ويُظلم ويُعتدى عليه، وهو ثانيًا وطني لأنه يحمي لبنان ووحدته الوطنية في وجه التحريض الذي يجري في الداخل والخارج بغية إشعال الفتن بين اللبنانيين.

ومهما كانت اعتباراتنا التي ليست بالبسيطة، فإن غضبنا كبير من الأخطاء التي حصلت على الصعيد الداخلي والاستراتيجي، والتي لم تمكننا من تلبية حاجات أبناء وطننا كما يجب. كنا أول من طالب بحقوق اللبنانيين وسنبقى نطالب بها حتى بعد انتهاء الحرب، لأنها وحدها التي ستحمي لبنان بقرار من جميع اللبنانيين.

لكن اليوم ليس وقت الحساب، خاصة في ظل محاولة العدو لاحتلال بلادنا. لذا فإن موقفنا دقيق ومتوازن، وأدعوكم للمتابعة عن كثب لتفهموا كل كلمة نقولها وتستطيعوا التعبير عن موقفنا بوضوح بين أفراد الجالية، كي يتسنى لكم إظهار الفرق بينكم وبين الآخرين، وجذب اللبنانيين الحريصين على مصلحة لبنان إلى جانبكم ودعم خطابكم.

على أمل اللقاء في مناسبات قريبة في لبنان أو كندا. وفقكم الله في كل ما تقومون به، ولنبقى دائمًا نفتخر بكم.

انطوان مناسا

وقال منسق عام كولكو كندا الجديد، أنطوان مناسا، في كلمته شاكراً الحضور على اللقاء المميز والتكريم الذي يجسد المحبة والألفة بين أعضاء الهيئة في كندا: “أثني على هذا الجمع الذي جمع أحبّة من مختلف المقاطعات الكندية، من منسقين ومسؤولي لجان وأمناء السر والصندوق، ومنتسبين ومناصرين للتيار.” كما وجه الشكر لوالدته، زوجته، عائلته، وللسيدة شمعون، أمين سر هيئة كولكو، على جهودها في إخراج الحفل بهذه الحلة الرائعة.

وتابع قائلاً لرفاقه منسقي الهيئات المحلية في كندا: “أقف اليوم أمامكم كمنسق عام لكولكو كندا لأنكم كنتم الداعم الأساسي لترشحي. أنتم، يا رفاقي في هيئة مونتريال، كنتم رأس الحربة دون منازع. أشكركم جميعاً، وأشكر منسق عام قطاع الانتشار الأستاذ نديم جرداق، ورئيس حزبنا معالي الوزير جبران باسيل على ثقتهم وتعييني في هذا المنصب المرموق، وإن شاء الله أكون، ونكون على قدر المسؤولية لما فيه مصلحة التيار وكولكو كندا.”

وأضاف مناسا: “اليوم، ننقل مشعل القيادة من جيل إلى جيل، من أيدٍ وفية ومخلصة إلى أيدٍ جديدة تحمل ذات العزيمة والإرادة. هذه الليلة تجسد أسمى معاني العطاء والتفاني، وتؤكد أننا دائماً على العهد، لنجعل من كولكو كندا منارة للأمل والعطاء.”

وأكد مناسا أهمية القيم الأساسية التي زرعها فيهم العماد المؤسس، فخامة الرئيس ميشال عون، قائلاً: “في هذا العالم المتسارع الذي تتغير فيه الأمور بلمح البصر، يبقى الأمل وتبقى القيم التي تجمعنا وتدفعنا للأفضل. ومن أهم هذه القيم، التواصل والالتزام والوفاء.”

وعن التواصل، قال مناسا: “التواصل ليس مجرد كلمات، بل هو جسر بين القلوب، وأداة لفهم الآخر والشعور به. عندما نتواصل بصدق نبني علاقة متينة تقوم على الاحترام والتفاهم، وهذا ما نحتاجه لروح الانفتاح، والإصغاء، والتعاون، لنتمكن معاً من تجاوز الفجوات وبناء جسور تمتد فوق أي اختلاف.”

وحول الالتزام، قال: “الالتزام، خاصةً في التيار، هو قوة خفية تدفعنا للمثابرة وتحمل المسؤولية معاً رغم التحديات. الالتزام يعني أننا نتشارك نفس الرؤية والأهداف، وأن نكون مستعدين للعمل الجاد من أجل النجاح. وما يميزنا هو استعدادنا لتحمل المسؤولية والتفاني في العمل.”

وتطرق مناسا إلى الوفاء، قائلاً: “الوفاء هو أن نبقى إلى جانب بعضنا البعض مهما تبدلت الظروف، الوفاء لقائد عظيم زرع فينا أسساً لا تموت، الوفاء لرئيس حزبنا جبران الذي حاولوا أن يعزلوه اجتماعياً، لكنه كان أقوى منهم، وسيبقى بإذن الله أقوى منهم.”

وختم مناسا كلمته بتوجيه الشكر للمجلس السابق وأعضاء اللجان الذين عملوا بجد وإخلاص، وقال: “لقد أظهروا لنا أن القوة الحقيقية تكمن في الوحدة، التفاني، وتقديم كل شيء لخدمة كولكو والتيار الوطني الحر.”

طوني عون

ثم كانت كلمة لنائب منسق عام التيار الوطني الحر ومنسق اوتاوا  جاء فيها: “لأن حزب التيار الوطني الحر صاحب ارادة صلبة، ولانه صاحب تمويل ذاتي غير مرتهن، ويؤمن ببناء وطن جديد يشبهنا.
نجدد الثقة اليوم بنهج التيار الوطني الحر برئاسة النائب جبران باسيل ونهج الذي أرساه الرئيس المؤسّس فخامة الرئيس العماد ميشال عون.
اولاً اسمحوا لي ان أتقدم بالشكر والتقدير الكبير لرفاقنا في هيئة كندا السابقة وعلى رأسهم المهندس جهاد داود على الجهد والتعب من اجل أنجاح ومكننة وتنظيم التيار الوطني الحر الذي اصبح من بين الهيئات الاولى في بلاد الانتشار.
واليوم نحن هنا لنجدد الثقة بمنسق عام جديد مندفع متحمس نشيط ومثابر على العمل والنجاح ليكمل مسيرتنا السيد أنطوان مناسا،
نبارك لانفسنا برفاق أنقياء يعملون من اجل جاليتنا ووطننا والتيار الوطني الحر

ساندي عبد الاحد (عبر تسجيل متلفز)

أود أن أتقدم بالشكر الجزيل للمنسق العام الجديد لهيئة كولكو كندا على دعوته الكريمة. كنت أتمنى أن أكون حاضرة معكم وأتلقى التكريم، ولكن للأسف، لم أتمكن من المشاركة في السهرة لأسباب خاصة. ومع ذلك، لم أرد أن تمر هذه المناسبة دون أن نستذكر النشاطات التي قمنا بها في لجنة الإعلام في كولكو كندا.

اليوم، وبعد سنوات من العمل في هذه اللجنة، سأقوم بتسليم الأمانة إلى زميل أو زميلة جدد، وأتمنى أن يواصل الشخص الذي سيستلم المهمة العمل الذي تأسس خلال السنوات الماضية.

في الختام، أتوجه بالشكر لكل من وضع ثقته بي خلال الفترة الماضية، ولكل من عملت معهم، بدءًا من المنسقين العامين لكولكو كندا، وصولا الى منسقي اللجان المحلية، ومسؤولي الإعلام في الهيئات المحلية، ومسؤولي قطاع الانتشار، ومسؤولي الإعلام في قطاع الانتشار والى مسؤولي الإعلام في لبنان الذين تعاونت معهم خلال هذه الفترة. وختامًا، أخص بالشكر الصديق طارق طباع، الجندي المجهول الذي رافقني طيلة هذه السنوات.

أتمنى التوفيق للجميع في كندا، وفي الانتشار، وفي لبنان. وأنهي كلمتي بتوجيه رسالة إلى فخامة الرئيس ميشال عون: كونوا ضمانةً لبعضكم البعض. آمل أن نواصل المسيرة ونكون ضمانة لبعضنا، وأن نبني معًا الوطن الذي طالما حلمنا به.

وائل همدر

وجاءت كلمة نابعة من القلب لنائب الرئيس السابق وائل همدر، قال فيها: “لقد اعتدت أن أناديك يا طوني بحبيب قلبي، لأنك أخي وصديقي ورفيقي. طوني شخص قلبه أبيض ونظيف، يعطي من دون مقابل، يساعد الجميع دون تفرقة. أعرفه منذ الصغر، وكان لي الشرف أن نكون معاً في هذه المسيرة. أتمنى لك النجاح، وأنا أعلم أن المرحلة المقبلة ستكون صعبة وقاسية، فعدا الحرب في بلادنا، نحن مقبلون على مرحلة انتخابات. كل الثقة بأنك الرجل الأمثل لهذه المرحلة، ونحن معك ويداً بيد سنكمل.”

وتميز الحفل بتقديم شهادات تقدير لكل من السيدات والسادة لينا عنيد عارج، فادي قسيس، ايلي سابا، فواز بدور وعبير شمعون، كلفتة تعكس الاعتراف بالدور الذي لعبه هؤلاء الأفراد في دعم مسيرة “التيار الوطني الحر” في كندا، مع التأكيد على أهمية تضافر الجهود للحفاظ على الهوية والقيم الوطنية.

واحيا الحفل الفنان ادي بندلي.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى