كشف الوزير السابق مروان شربل انّ رؤساء أحزاب وصلتهم تحذيرات أمنيّة بشأن عمليات اغتيال. وقال: “لم يكن على وزير الداخليّة الحديث عن اغتيالات، ولم يبقَ لنا أمل إلاّ الأجهزة الأمنيّة، مشيراً الى انّ “في حال حصل اغتيال لشخصية مهمّة فستكون هناك مخاوف من أحداث في الشارع”.
لفت شربل في حديث لـ”بيروت اليوم” عبر mtv، إلى أنّه “لن نتفاجأ بتأليف الحكومة وهي كانت ستتشكّل منذ الزيارة الرابعة للرئيس المكلف سعد الحريري إلى قصر بعبدا إلاّ أنّ اتّصالاً عرقلها”، مضيفاً: “هناك مشكلة تكمن في أنّ الحريري لن يشكّل حكومة لا ترضى عنها السعودية إضافةً إلى العلاقة بين أميركا وإيران”.
وجزم، بأنّه “لن يتم رفع الدعم إلاّ بعد إعطاء 700 الف عائلة بطاقات تموينية وأرادوا وضع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب في الواجهة وعلى مجلس النواب تسريع الخطوات لإقرار البطاقات”، مردفاً: “منذ الإستقلال حتّى اليوم لم يُحاسب مجلس النواب وزيراً واحداً وحكومة تصريف الأعمال بحاجة إلى غطاء مجلس النواب كي تجتمع”.
وإذ كشف أنّه “سيكون هناك انتخابات من الآن حتّى حزيران لأن وضع مجلس النواب الحالي غير دستوريّ”، اعتبر أنّ “الإنتخابات في المتن الشمالي بحاجة إلى تعديل على القانون النسبي الحالي واللبنانيون غير مهتمّين بالإنتخابات في هذه الظروف، كما أنّ السلطة برهنت أنها أقوى من الشعب اللبناني والنواب يتمنّون عدم إجراء الإنتخابات قريباً ومجموعات “الثورة” ستشتبك بين بعضها في لحظة الإنتخابات”.
وقال شربل: “الأحزاب كافّةً تملك “جماعة الموتسيكلات” الخاصة بها وهي أقوى من “الثوّار” وأقوى من الدولة”، مؤكّداً أنّ “الإنتخابات العامة “طايرة” حتماً وفي حال تفاقم تفشي كورونا لن يكون لدينا 30 مليون دولار لإجراء الإنتخابات”.
وتابع: “الأحزاب والجياع والجهات المدفوعة من الخارج هم الذين قطعوا الطرقات من البترون إلى جل الديب”.
أمّا عن كلام قائد الجيش العماد جوزيف عون، فرأى شربل أنّه “تمّ تفسير كلامه سياسياً وكان على وزيرة الدفاع أن تؤمّن الغطاء السياسي للعماد جوزيف عون والسؤال هو: لماذا لم تتكلّم؟”، مردفاً: “إذا راح الجيش اللبناني راح البلد” وتسمية سعد الحريري لتكليفه تشكيل الحكومة أتت “نكاية” برئيس الجمهورية”.
وطالب بـ”إلغاء الجمعيات الخيريّة التي تخصّ معظم رؤساء الجمهورية ورؤساء الحكومات في حين أنّ الدولة عاجزة عن تغطية ثلث عناصر قوى الأمن الداخلي تعليمياً واستشفائياً”.
