أخبار لبنان

كفّ يد مؤقت للقاضي البيطار: التباس في تكليف مزهر؟

تقدم الوزير السابق يوسف فنيانوس بطلب ردّ المحقق العدلي طارق البيطار أمام محكمة الاستئناف المدنية في بيروت للارتياب المشروع، فأُحيل طلبه أمام الغُرفة التي يرأسها القاضي نسيب إيليا. ولأن إيليا سبق أن أصدر قراراً في الدعوى نفسها، فذلك يعني إعطاءه رأياً مسبقاً في الملف ما يُحتّم تنحيه، ففعل. إلا أنّ الرئيس الأول لمحاكم الاستئناف في بيروت حبيب رزق الله رفض تنحّيه في المرّة الأولى، من دون أن يُفهم سبب رفضه بداية، مع أنّ العُرف القضائي يُحتّم التنحّي، عاد القاضي رزق الله وقبِل تنحّي إيليا ليُحال الملف إلى عضو مجلس القضاء الأعلى القاضي حبيب مزهر الذي كلّفه الرئيس الأول لمحاكم الاستئناف في بيروت ترؤس الغرفة الاستئنافية الثانية خلفاً لإيليا.

وأشارت مصادر قضائية مواكبة للملف لـصحيفة “الأخبار” إلى أنّ رزق الله كُلِّف النظر في طلب ردّ إيليا الثاني الذي تقدم به فنيانوس، قبل أن يتنحّى إيليا أصلاً، ولم يُكلّف مزهر بملف طلب رد البيطار.

وقالت المصادر أنّ التباساً نشأ بين رزق الله ومزهر ليدخل الأخير على ملف رد البيطار اعتقاداً منه بأنّه بمجرّد تنحي إيليا بات هو مكلّفاً النظر في الملف، ليتولى متابعته تلقائياً. ولا يُعرف إذا كان ذلك مختلقاً لفتح باب للهجوم على مزهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى