وتنتمي رائدة الفضاء والكولونيل في القوات الجوية إلى بعثة “شنتشو-13” التي انطلقت في منتصف تشرين الأول حيث وصلت باينغ ورائديْ فضاء آخرين إلى محطة الفضاء الصينية لمواصلة بنائها في مهمة تستغرق ستة أشهر وهي مدّة قياسية لبيجينغ.
وتقتضي مهمتهم أيضاً اختبار تكيّفهم مع العيش لنصف عام في حال انعدام الجاذبية، ما سيشكّل تحدياً لأجسادهم.
وخرجت يابينغ، إلى جانب الجنرال تشاي تشي غانغ (55 عاماً) الذي هو أوّل صيني قام عام 2008 بعملية خروج إلى الفضاء، من المركبة ليل الأحد-الإثنين لمدّة ست ساعات، بحسب الوكالة الصينية للرحلات الفضائية الماهولة.
ويهدف الخروج إلى الفضاء إلى تثبيت عناصر جديدة من ذراع آلي خارجي وضمان موثوقية المعدات أو لاختبار بدلات الجيل الجديد.
وأشارت الوكالة الصينية للرحلات الفضائية الماهولة في بيان إلى أنّ “كلّ المهام المخطّط لها أُنجزت بنجاح”.
وتُشارك يابينغ في المهمة بعد ثمانية أعوام على رحلة مماثلة قامت بها في 2013 وأصبحت بذلك ثاني رائد صيني يخرج إلى الفضاء.
واشتهرت بإعطائها، أثناء رحلتها السابقة، درساً مباشراً في الفيزياء عبر الفيديو لـ60 مليون تلميذ، وستكرر التجربة في الرحلة الحالية.
وهذه المهمة هي الخامسة من أصل 11 مهمة مأهولة وغير مأهولة مقررة لبناء محطة الفضاء الصينية التي من المفترض أن تكتمل بحلول نهاية 2022.
وسيبقى روّاد الفضاء في محطة “تيانخه” (الانسجام السماوي) على ارتفاع يتراوح بين 350 و400 كلم. و”تيانخه” هي الوحدة الأولى الموجودة في المدار، من أصل ثلاث ستشكل في وقت لاحق محطة الفضاء.
