أخبار لبنان

مالك مولوي للمغتربين: سجلوا وصوتوا بلا تردد لبناء مجتمع مقاوم للطائفية والفساد

وجه رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية للحوار مالك مولوي، رسالة الى المغتربين، قبل أيام من إقفال باب التسجيل للانتخابات النيابية المقبلة في الخارج، قال فيها: “أدعوكم، وأشد على أياديكم، إلى الإسراع للتسجيل بكثافة من أجل المشاركة في صناعة لبنان الجديد الذي نحلم به جميعا، علينا جميعا العمل على رفع نسبة المقترعين للوائح التغيير والأمل، علينا العمل لبناء مجتمع مقاوم للطائفية والفساد والرشوة، وداعم للقضاء ولإستقلاله وهيبته”.

أضاف: “لا تصغوا لأصوات الزعماء الطائفيين وأمراء الحروب، لا تصغوا للمستغلين والمستبدين، لا تصغوا لتجار السياسة، سجلوا الآن، أرجوكم سجلوا وانتظروا البديل المنظم، لا بد من أنه سيظهر، وسننتصر معا، والذي يشعرك بالإستسلام هو بعدك عن وطنك الأم، ولكن بإرادتك تستطيع أن تتغلب على هذا الإستسلام وتقتنع بأن الذي تعيشه هو قدرك وهو ما اختاره الله لك ولا تعطي للاستسلام فرصة لكي يهزمك ويجعل منك إنسانا ضعيفا قليل الحيلة لا يملك إلا التذمر، سجل وانتفض أيها المغترب”.

وتابع: “إن الإستحقاق الإنتخابي يجب أن يشكل فرصة حقيقية لظهور موجات جديدة على الساحة اللبنانية تحاكي الناس. قوى غير تقليدية جاءت من رحم المجتمع. سنوقف حملات التكاذب الوطني وتقسيم اللبنانيين تحت مزاعم الطوائف والمناطق، تلك الأحزاب ليس في تاريخهم سوى اللعب على وتر الحساسيات الطائفية والمذهبية التي طالما دمرت لبنان.إنكم لبنان الحقيقي. أنتم المغتربون. لا تخافوا من الإنتخابات بل خافوا عليها. سجلوا وصوتوا بلا تردد وبلا خوف ولنقلب الطاولة على رؤوسهم جميعا”.

وأردف مولوي: “لبنان بحاجة اليوم الى وقفة تاريخية، وقفة عز وكرامة، بحاجة إلى عملية جراحية سياسية مدتها دقائق معدودة في السابع والعشرين من شهر آذار 2022، أتوجه إليكم اليوم، وأشد على أياديكم. أنتم، لبنانيو الإغتراب أثبتم في السنوات الأخيرة أنكم لبنانيون بكل ما للكلمة من معنى، أنتم عصبنا وسندنا ودعمنا، أنتم شرياننا ونبضنا، كنتم معنا بالسراء والضراء وسنكون معا في الخيارات الجديدة.
تسجلوا بكثافة، جيروا بكثافة، واحشدوا بكثافة، نحن بحاجة لأصواتكم، أهلكم وأقرباؤكم في الداخل أيضا بحاجة لكم ولصوتكم، أولادكم وأحفادكم الموجودون في الداخل والخارج اليوم بحاجة لصوتكم كي نبني لهم وطنا يعودون اليه في يوم من الأيام، نراهن عليكم في تحرير لبنان من العصابات الحاكمة فلا تخذلونا”.

وختم مولوي: “أيها المغترب الاصيل إصنع قرارك بيدك حتى توقف تلك الدموع، دموع أهالي الشهداء والثكالى، لنتوقف عن النق ونفجر غضبنا في الصناديق، فعندما تذرف دموعا لا تذرفها على ما مضى ولكن اذرفها دمعة فرح وحنين للأيام التي ستعيشها قريبا في أحضان بلدك بعد تغيير المعادلة إن شاء الله”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى