أفادت صحيفة عن تراجع مجموعة من المتطوعين الكنديين عن نية المشاركة في الأعمال القتالية في أوكرانيا.
وقال أحدهم، بول هيوز (57 سنة)، لـ”ذي غلوب أند مايل” إنه اكتشف لدى الوصول إلى مدينة لفوف في غرب أوكرانيا أن الأجانب الذين تطوعوا للقتال ضمن صفوف القوات الأوكرانية يواجهون نقص التسليح ويعانون من سوء التنظيم. ولم يحصل هيوز على السلاح. ولذلك فإنه قرر الرحيل من أوكرانيا.
ورفض مارك بريستون هورين (43 سنة)، توقيع عقد العمل في أوكرانيا كطبيب عسكري عندما علم أن العقد يُلزمه بالبقاء في أوكرانيا لأجل غير مسمى.
وحلت خيبة الأمل على “ميتيو فاندايك” حينما وجد أن السلطات الأوكرانية تستخدم “فيلق المتطوعين الأجانب” كأداة دعاية لإيهام الناس بأن العالم كله يناضل من أجل أوكرانيا.
وناشد ميتيو فاندايك، الكنديين الذين ينوون الالتحاق بـ”الفيلق” التخلي عن نيتهم.
sputniknews
