جاليات

لبنانيو ادمنتون يخافون من امتداد الحرب إلى لبنان

أعربَ اللبنانيون في إدمنتون عن خوفهم على أحبائهم في لبنان مع استمرار الحرب الإسرائيلية الهمجية على غزة والمناوشات الجارية على الحدود الشمالية بين المقاومة اللبنانية والجيش الإسرائيلي.

رئيس “جمعية الصداقة الكندية العربية” (CAFA) يزن حيمور قال لشبكة “Postmedia” الإعلامية إن أقاربه ما زالوا في لبنان، وإن “التوتر والحيرة ينتابانهم، فلا يعلمون ما قد يحدث، لذا فهُم يترقبون الأخبار يومياً”.

وأضاف حيمور أن عدد المتصلين بالجمعية منذ العملية التي نفذتها حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر على عدد من المواقع الإسرائيلية تزايد، وقد طلب المتصلون من الجمعية مساعدتهم في إخراج ذويهم من لبنان إلى كندا.

وعليه، تعمل الجمعية الآن على مساعدة الناس لملأ طلبات السفر. وبالرغم من حثِّ الحكومة الكندية الكنديين المتواجدين في لبنان على مغادرته، فالموضوع إشكالي بالنسبة لِكثر، كالذين أنجبوا أطفالاً في لبنان ولمّا يحصّلوا جوازات سفرهم إلى كندا بعد، خصوصاً أن إجراءات تسجيل أبنائهم في كندا عبر السفارة الكندية في لبنان تتطلب سنةَ أو سنةً ونصفاً. كما أن فترة الانتظار لرؤية أحد المعنيين في السفارة ليست يسيرة، فقد تبلغ 23 ساعة، وفقاً لحيمور.

أحد الوجوه المحلية المعروفة في المدينة (Joe Hak) قال إن كل العائلات اللبنانية تقريباً في إدمنتون لها أقارب في لبنان، وإن “العالم كله متأثر بما يجري، فلا أحد يريد اتساع دائرة الاقتتال”. وأضاف أن “الحرب إن امتدَّت إلى لبنان، فستدمر اقتصاده المنهَك أصلاً، خصوصاً مع انخفاض معدل التوظيف”. كما طالب الحكومة الكندية بالدعوة لإيقاف النيران، معتبراً أن “القتل مُدانٌ أكان المستهدَف يهودياً أو مسيحياً أو مسلماً، وأياً كانت جهته”.

حيمور أيضاً قال إن “إسرائيل إن هاجمت لبنان، فستأتي بكارثة له، خصوصاً أن اللبنانيين يعانون بسبب نقص الأموال والطبابة والطعام”. وأعرب عن تمنيه بأن “تتحرك كندا راعية السلام جدياً لإيقاف الحرب والقتل”.

يُذكَر أن إدمنتون من المدن الكندية التي أعرب فيها المتظاهرون عن استنكارهم الجرائم الإسرائيلية ونصرتهم الشعب الفلسطيني.

نقلا عن صدى المشرق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى