أعلنت الحكومة الفيدرالية عن تخصيصها رحلة اضافية لإجلاء عدد من رعاياها من هايتي الأسبوع المقبل بسبب الارتفاع الكبير في عدد طلبات الفرار من الدولة الكاريبية التي تدفقت في الوقت الذي كانت فيه كندا على وشك إنهاء جهودها.
وكتبت وزيرة الخارجية ميلاني جولي عبر موقعها على X “إن المسؤولين سجلوا العديد من الطلبات الإضافية التي سبقت ما كان من المقرر أن تكون آخر رحلة جوية مجدولة برعاية الحكومة خارج البلادط.
واضافت “مع اقتراب موعد المغادرة من هايتي من نهايتها، شهدنا تدفقًا لطلبات المساعدة في اللحظة الأخيرة”، “بالنسبة لأولئك الذين فاتهم رحلة اليوم، سيكون لدينا رحلة إضافية الاسبوع القادم”.
غادرت رحلة نظمتها الحكومة يوم الأحد، ومن المتوقع أن تكون الأخيرة من بين ثلاث رحلات، حيث أنهت كندا جهود الإجلاء في هايتي، التي تعاني من عنف العصابات ونقص الغذاء والدواء.
هذا وكان ترودو قد قال خلال إعلان غير ذي صلة قبل الميزانية في مونتريال “من الواضح أن الوضع في هايتي صعب للغاية، ولهذا السبب، شاركت كندا على مدى العامين الماضيين بشكل عميق في دعم الشرطة الوطنية الهايتية، وفي الجهود الدبلوماسية الدولية لتحقيق الاستقرار الديمقراطي في هايتي، ونحن موجودون هناك من أجل للكنديين الضعفاء الذين تصادف وجودهم في هايتي” قائلا” لقد بدأنا عمليات الإجلاء منذ عدة أسابيع وسنواصل التأكد من أننا هناك لدعم الناس بأفضل شكل ممكن”.
