جمعية Dames des Cèdres مونتريال تقيم حفل غداء خيري لدعم جمعية السرطان كندا -لبنان
أقامت جمعية Dames des Cèdres -مونتريال برئاسة زينة حنا حفل غذاء خيري في صالة Château Royal -لافال بهدف دعم جمعية السرطان كندا -لبنان والتي تعمل بدورها على مساعدة جمعية بربارة نصار، الجمعية التي تُعنى بمعالجة مرضى السرطان في لبنان حضره النائبة في البرلمان الكيبيكي اليس ابو خليل، النائبة في البرلمان الكيبيكي صونا لاكويان اوليفييه، رئيسة الجمعية زينة حنا والاعضاء، رئيسة جمعية سرطان كندا لبنان غادة نصر والاعضاء، رئيسة غرفة التجارة والصناعة اللبنانية الكندية ليليان نازار، رئيس حزب المعارضة عضو بلدية سان لوران عارف سالم، أعضاء بلدية لافال الين ديب وساندرا الحلو وسيتا توبوزيان، ممثلون عن الاحزاب اللبنانية، ممثلون عن الجمعيات، اعلاميون، وحشد من ابناء الجالية اللبنانية والعربية، وقدمت له عضو الجمعية نهى فضل الله.
حنا
بداية القت رئيسة جمعية Dames des Cèdres -مونتريال زينة حنا كلمة تحدثت فيها باسم سيدات الارز مرحبة بالحضور وبكل من يساهم في مساعدة اخيه الانسان لاسيما مريض السرطان ومن خلال جمعية السرطان كندا – لبنان ومما قالته: “هذه ليست المرة الأولى التي تتعاون فيها جمعية سيدات الارز مع جمعية السرطان كندا – لبنان ولن تكون الأخيرة، ومن الأهمية بمكان دعم المؤسسات التي تعمل مع هؤلاء المرضى ولأسباب عديدة. فهذه المؤسسات لا تقدم فقط رعاية طبية متخصصة ولكنها تقدم أيضًا دعمًا معنويًا ونفسيًا لا غنى عنه. إنها تساهم في تحسين جودة حياة المرضى وتقليل الضغط والقلق لديهم كما توفير الموارد والمعلومات الصحيحة حول حالتهم. هذا بالإضافة الى انها تلعب غالبًا دورًا رئيسيًا في توعية الناس حول مرض السرطان، ما قد يؤدي إلى الكشف المبكر والوقاية الأفضل منه. وهذا ما فعلته بربارة نصار في نهاية حياتها عندما أخذت عامًا كاملا مع عائلتها جالت خلاله في قرى لبنان من الشمال إلى الجنوب”.
أضافت قائلة: “بدعم هذه المؤسسات، نساهم في توفير رعاية شاملة أفضل للأشخاص المصابين بالسرطان، وذلك ليس من خلال تقديم العلاج اللازم لهم انما وبالدعم الشامل والمطلق في معركتهم الاستشفائية ضد المرض، فمثل هذه المؤسسات تقدم الدعم المتخصص، جودة الحياة، الدعم العائلي، وبالطبع وقبل كل شيء الكرامة في نهاية الحياة”.
وفي الختام توقفت حنا عند الدور الهام الذي تقوم به جمعية نساء الارز في مونتريال اللواتي تفاعلن باتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم وتعزيز هذا المشروع المتواضع والمهم لأبائنا وأقاربنا وأصدقائنا في لبنان، حيث تكون تكاليف العلاج، خاصة تلك المتعلقة بمرض السرطان، مرتفعة بشكل مبالغ فيه وفي بعض الأحيان غير متوفرة، فمعًا نتحدى الصعاب ومع كل دمعة نمسحها علّنا نرسم ابتسامة، فالحياة جميلة وتليق بمحبيها، ونحن ملتزمون بشعارنا فرح الحياة – فرح العطاء.
نصر
والقت رئيسة جمعية سرطان كندا لبنان غادة نصر، كلمة رحبت فيها بالحضور شاكرة كل من يمدّ يد العون لمساعدة هذه الجمعية التي تعنى بمعالجة مرضى يتألمون ويعانون أقسى انواع الآلام في غياب اي دعم مادي من الدولة او من غيرها ومما قالته: “قبل أن أتحدث عن جمعية السرطان كندا لبنان (A2CL)، أود أن أطرح سؤالًا واحدا على الجميع، من منكم شاهد الكسوف؟ لقد شاهدناه بنظارات استطعنا من خلالها رؤية بزوغ الشمس في السماء بعد ظلمة حالكة وهذه هي حال الأشخاص الذين يعانون من مرض السرطان، خاصة في لبنان، يمرّون بكسوف، يحاربون الظلام. مثل الكسوف، فبالنسبة للشخص المريض كل لحظة مهمة، يبحث عن الضوء، الأمل. ومثل الكسوف، يفاجئ بصموده وقدرته على المحاربة ليعيش ويستمر، وهؤلاء الاشخاص ليسوا بحاجة إلى نظارات سوداء، بل إلى نظارات وردية، تمكّنهم من مواجهة الحياة بفرح، فهم في لبنان يعانون من نقص في كل شيء: الأدوية، العلاجات، الدعم الجسدي والنفسي والمالي”.