جاليات

“كلو خيال” للفنان الشامل موري حاتم تبصر النور ما بين لبنان وكندا

احتفل الفنان الكندي اللبناني الاصل موري حاتم باطلاق اغنيته الجديدة باللهجة المصرية “كلو خيال” في لافال -كندا وبالتزامن مع اطلاقها في لبنان وسط حشد من محبي فنّه وأصدقاء.

وتعاقد نجم ذا فويس كندا في تجربته الجديدة مع شركة شو ميديا برودكشن، وهي من اخراجه، ومن كتابة شفيق كارم، الحان اسلام عاتف، توزيع ألكسندر ميساكيان، والتوزيع الرقمي لشركة وتري للانتاج، وقد صورّت على شكل فيديو كليب في منطقة حمانا مسقط رأس حاتم.

يذكر ان “كلو خيال” والتي تم اطلاقها على القناة الرسمية للفنان العالمي موري حاتم بموقع “يوتيوب” وعلى كافة الإذاعات والمنصات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي قد نالت استحسان الجمهور منذ لحظة اطلاقها وحصدت الكثير من المشاهدات.

وفي مداخلة مسجلة لممثل شركة شو ميديا برودكشن وليد يزبك قال فيها: “نحتفل اليوم باطلاق الكليب الجديد لاغنية “كلو خيال” للفنان موري حاتم والذي ابصر النور بالتعاون مع شركتنا، وفي هذه المناسبة اود ان اقول ان تعاوننا معه، انما جاء لان موري يمثل نقلة نوعية في الموسيقى العربية والدمج ما بين الموسيقى العربية والموسيقى الغربية، ومعه سنقدم اعمالا رائعة. لقد كان من المفترض ان اكون معكم اليوم للاحتفال في اطلاق الاغنية الجديدة ولكن لظروف خارجة عن ارادتي لم استطع التواجد وسطكم، وأعدكم ان اغنية “كلو خيال” “ستكسّر الدنيا” وهذه بداية التعاون في ما بيننا والفنان اللبناني والذي نأمل ان يطول ويزهر انشاءالله”.

وفي لقاء مع “الكلمة نيوز” اجاب الفنان الشامل موري حاتم على سؤال “اين يجد موري حاتم نفسه بالغناء الغربي ام الشرقي “أجد نفسي في ما أقدمه،موري، الشخصية التي أبصرت النور في لبنان، والموسيقى بالنسبة لي هي لغة عالمية، تجمع الناس حولها وبأي لهجة كانت، في طفولتي لطالما كانت تستهويني الموسيقى الغربية والتي تعمقت في تفاصيلها، كما كان للاغنية العربية محبة خاصة في قلبي حيث كنت احفظ واردد الكثير منها، وبعد مشاركتي في برنامج la voix بنسخته العربية سارعت لاصدار اغنية خاصة وبلهجتنا المحكية من كلمات الشاعر نزار فرنسيس والحان جان ماري رياشي الذي طلب مني اطلاق مثل ذاك النوع من الاغاني، ولكن شاءت الظروف ان انتقل الى كندا وأشارك في نفس البرنامج لكن بنسخته الكندية، وطبعا وبحكم وجودي في هذه البلاد الرائعة كان لا بد لي من اكمل مسيرتي بالغناء باللغة الاجنبية. واليوم ها قد عدت الى اللهجة المصرية لما يلقاه هذا النوع من الاغاني من اقبال خصوصا عند الجيل الجديد.

وحول مفاضلة موري للموسيقى العربية اليوم على نظيرتها الاجنبية اجاب “سأبقى أغني باللغة العربية كما الغربية على السواء، فصوتي وامكاناتي وشغفي بالموسيقى عوامل مجتمعة تدفعني لاكمال مسيرتي التي رسمتها بدقة وتفاني واحتراف ولانتاج ما احب من موسيقى”.

وعن الصعوبة بالتوفيق بين الغناء باللغة العربية واللغة الاجنبية هو المقيم في مونتريال حيث الموسيقى العربية خجولة فيها اجاب: “في الحياة المجازفة دائما حاضرة، ولما كنت قد بدأت مسيرتي الفنية في الدول العربية فسأعود اليها ولكن بما يشبه فني ورؤيتي الفنية، اذ من المستحيل ان أقدم اي عمل فني لا يشبهني، وكوني اعيش في كندا، فهذا لا يمنع ان أغني بالعربية وان كنت على ثقة ان الفن في هذه البلاد وخصوصا العربي منه، لا يحظى بالاهمية نفسها التي يحظاها في دولنا  مثل لبنان، مصر، سوريا و… وبالنسبة ل “كلو خيال” فقد جاءت على المقاييس التي اريد لحنا وكلمات واداء فجاء العمل متكاملا وهو ما اردته بعد عودتي الى لغتنا الام وما أسعى للحفاظ  عليه دائما”.

وأضاف قائلا: “اما بالنسبة الى الوقت الذي استغرقه العمل، في الحقيقة فقد استغرق بعض الوقت لانني كنت اود ان تكون فكرة الكليب بعيدة بعض الشيء عن الموضوع التجاري، لان كل ما يهمني ان اقدم ما يرضيني وان كانت صفة “الفنان الصعب” تلازمني، لاني افضل ان اتوج عملي بقناعة تامة مني لا ارضاء لغيري لذا تراني أضع خبراتي ودراستي الاخراجية في كل اعمالي ومنها في هذا الكليب الذي جاء وفق ما أردت”.

وفي الختام وعد موري حاتم جمهوره بالمزيد من الاعمال الفنية الجديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى