أفاد تقرير صادر عن الأكاديميات الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة، بظهور أعراض عصبية غامضة على دبلوماسيين أميركيين يعملون في الصين وكوبا، وفق تقرير لصحيفة “ذا هيل” الأميركية.
ووفقا للتقرير، فإن الأعراض العصبية كانت نتيجة تعرض الدبلوماسيين لطاقة موجات مايكروويف موجهة، لا يزال مصدرها مجهولا.
ويستشهد التقرير بأدلة طبية على حدوث الأعراض الغريبة، بعد تأكيد مسؤولي المخابرات بأن طاقة المايكروويف تقف خلف شعور الدبلوماسيين بأعراض تضمنت الدوخة والضغط في الرأس، بالإضافة إلى سماع أصوات مرتفعة.
ورغم ذلك، لا يدعي تقرير المنظمة أن الدبلوماسيين قد تم استهدافهم بالطاقة بشكل متعمد، إلا أنه لا يستبعد أن يكون الأمر نتيجة استخدام سلاح لهذا الغرض.
وكان عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية قد شعروا في وقت سابق بأعراض مشابهة خلال رحلات لهم في آسيا وأوروبا.
وقال الضابط المتقاعد من وكالة الاستخبارات، مارك بوليميروبولوس، لشبكة “NBC” الأميركية، إنه عانى من تأثيرات يعتقد بأنها إصابة بالدماغ ظهرت خلال زيارة سابقة للعاصمة الروسية، موسكو.
ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع أن وكالة الاستخبارات المركزية تمكنت، باستخدام بيانات الهاتف، من تحديد وجود عملاء مخابرات روس كانوا قد عملوا في برامج أسلحة المايكروويف تواجدوا في ذات المدن ونفس الوقت الذي عانى فيه ضباط الوكالة الأميركية من تلك الأعراض الغامضة.
وينظر مسؤولو CIA في وجود العناصر الروس في نفس التوقيت والمكان كدليل واعد، لكنه ليس دليلا قاطعا بالنسبة لهم.
