لم تستبعد الحكومة الفيدرالية إضافة الحرس الثوري الإسلامي الإيراني إلى قائمتها الرسمية للكيانات الإرهابية.
وعندما تم الضغط عليها مراراً وتكراراً حول سبب عدم تصنيف الحرس الثوري الإيراني ككيان إرهابي، لم تقل وزيرة الخارجية ميلاني جولي، لكنها قالت لمضيف فترة الأسئلة على قناة CTV، فاسي كابيلوس، في مقابلة أذيعت يوم الأحد، ان الحكومة الفيدرالية يجب أن “تمتلك الأدوات الصحيحة”. لمعالجة هذه القضية.”
“أعتقد أنه يتعين علينا العمل على أفضل الأدوات للقيام بذلك ،كما يتعين علينا، في الوقت نفسه، مواصلة ضمان حماية دبلوماسيينا أو جيشنا… في المنطقة”. قالت جولي.
وفي حين تعتبر كندا حماس كيانًا إرهابيًا، إلا أنها لم توسع التصنيف نفسه ليشمل الحرس الثوري الإسلامي، وهو فرع من القوات المسلحة الإيرانية. وقد سلطت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرًا الضوء على تمويل إيران وتسليحها لحركة حماس أثناء فرض العقوبات.
وفي هذا الاطار قالت جولي: “من المهم جدًا أيضًا أن تلقي حماس أسلحتها، وهذا أيضًا جزء من نهجنا عندما يتعلق الأمر بحماس. عندما يتعلق الأمر بإيران، فإننا نعلم أن إيران دولة راعية للإرهاب، لأن هناك روابط واضحة بين وكلائها المختلفين، بما في ذلك بالطبع حماس”.
وأضافت: “ومع ذلك، لدينا أحد أكثر الأساليب صرامة وصرامة في العالم عندما يتعلق الأمر بإيران”، مشيرة إلى وجود أعضاء محددين وفرع من الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية، بالإضافة إلى العقوبات ضد إيرانيين آخرين. المسؤولين والجهات.
ورغم أن الحرس الثوري الإيراني ككل ليس مدرجا على القائمة الكندية للمنظمات الإرهابية، فإن فرعه “السري”، قوة القدس التابعة للفيلق، موجود على القائمة.
كذلك أضافت جولي: “لكنني ملتزمة بالعمل بشكل خاص مع المجتمع الإيراني وخاصة أيضًا مع عائلات PS752، التي كنت على اتصال بها كثيرًا بشأن هذه القضية، لأنني أعلم أن المجتمع يخشى الحرس الثوري الإيراني”.
