أخبار لبنان

“تشريع الضرورة بين النزوح والاصلاح”… باسيل من عين التينة: أي تسوية خارجية لن تأتي برئيس في الداخل

وأكد: “أنا لا أحمل مبادرة وهذا ليس عملي ولكن مسؤوليتي وتكتل “لبنان القوي” أن نسعى للعمل مع الجميع عندما نرى أن هناك فرصة مهما كان حجمها لاتمام الاستحقاق الدستوري”.

باسيل رأى أنه “يمكن أن تحصل تسوية قريبة وصغيرة ولكن لا تنتج حلا في لبنان، فماذا نكون فعلنا؟ في حين أنه يمكن أن تحصل تسوية وتكون بعيدة وتنتج حلاً ولكن لا يرضى عنه اللبنانيون”. واعتبر ان “التسوية الحقيقية هي التفاهم بين اللبنانيين “، مشيرا الى أننا “لن ننجح في انتخاب رئيس دون نسج تفاهم والتفاهم يكون على رئيس توافقي ومن هنا كانت فكرة التشاور أو الحوار”، مضيفا: “التفاهم هو لنؤمن أصوات 86 نائبا يؤمنون هم بدورهم نصاب الجلسة و65 صوتا ليؤمنوا وصول رئيس”، لافتا الى أن “المعادلة سهلة ولا أحد لديه هذا العدد من الاصوات لا فريق الممانعة ولا فريق المعارضة ولا الفريق الذي نحن جزء منه والذي يدعو الى هذا التفاهم والتلاقي”.

وتابع باسيل: “للناس الذين لديهم هواجس من أن يكون هذا الحوار عقيماً أو “عُرفاً” يمكن أن نجد حلا، إذ يمكن أن نتعهد أن هذا ليس عرفاً ويسقط والحوار العقيم نضمنه عندما نقول إنه إذا لم نتفق سيكون هناك التزام من المشاركين بأن يذهبوا الى جلسات انتخاب متتالية، ومعناها في الدورة الثانية سيكون هناك 65 صوتاً وبالتالي نكون أمام فرصة جدية لانتخاب رئيس للجمهورية”.

وأكد باسيل أننا “توافقنا مع بري على فكرة اساسية أنه في هذا البلد التفاهم أفضل من الانتخاب لأن ربح مرشح فريق على آخر لا يؤمّن نجاح عهده، قائلاً: نحن نريد تأمين نجاح الانتخاب ونجاح العهد ولهذا التفاهم أولوية”
واضاف: “أكدنا أنه إذا لم يحصل التفاهم عندها نكون نضمن الانتخاب بالتصويت لأنه يكون أفضل من الفراغ ولكن الخيار الأساسي هو للتفاهم”، مشددا على أننا “تحدثنا في الشكليات حتى يشارك الجميع في هذه المسألة تحت قاعدة ضمانة نجاحها”.

كذلك أوضح باسيل أنه تطرق مع بري الى موضوع تشريع الضرورة والتي “يمكن أن نتعاون عليها بالمرحلة القادمة وتتعلق بملفين اساسيين هم النزوح السوري وهناك مجموعة قوانين وقد طلبنا من بري اذا كان بالامكان عقد جلسة خاصة لاقرارها”، مشيرا الى أن “هناك موضوع الاصلاحات لأننا سنكون أمام استحقاقات تهددنا بمخاطر اضافية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى