أعلن البيت الأبيض أنّه يجري اتصالات مع سلطات أوكرانيا لمعرفة المزيد عن “أهداف” توغّل القوات الأوكرانية داخل الأراضي الروسية في منطقة كورسك الحدودية.
وأضاف نّ واشنطن تدعم الإجراءات “المنطقية” التي اتخذتها أوكرانيا لوقف هجمات القوات الروسية.
وفي أيار، سمح الرئيس الأميركي جو بايدن لكييف بأن تستخدم أسلحة أميركية لضرب أهداف داخل روسيا قرب منطقة خاركيف الواقعة شمالي شرق أوكرانيا والتي تتعرض لهجوم روسي.
والثلاثاء، شنّت القوات الأوكرانية عملية عسكرية توغّلت خلالها في منطقة كورسك الروسية الحدودية، مما أدى إلى إجلاء آلاف الأشخاص على جانبي الحدود وسقوط قتلى وجرحى.
وكان قد أعلن حاكم منطقة كورسك الروسية أليكسي سميرنوف، في تصريح، حالة الطوارئ، وسط ما يُعتقد بأنه هجوم بري أوكراني على المقاطعة الحدودية.
وفي وقت سابق، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أنّ التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الروسية استفزاز كبير.
وأوضح، خلال اجتماع أمني حول الوضع عند الحدود، أنّ القوات الأوكرانية تنفذ “قصفًا عشوائيًا على أهداف مدنية” في منطقة كورسك.
وكان قد أوضح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، خلال الاجتماع، أنّ “وحدات من القوات الأوكرانية قوامها ألف عسكري شنت هجومًا على كورسك صبيحة 6 آب بهدف الاستيلاء على أراضي المقاطعة”، معلنًا أنّه “تم إحباط محاولة تقدم القوات المسلحة الأوكرانية إلى داخل الأراضي الروسية، والعملية في مقاطعة كورسك ستنتهي بهزيمة العدو”.
