في إطار التزامه بخدمة المجتمع وتعزيز روح العطاء، تم تأسيس نادي ليونز الجديد club Montreal Affaires Internationales Plus منذ ما يقارب السنة ليكون إضافة قيّمة لشبكة نوادي ليونز في المنطقة.و يسعى النادي من خلال أنشطته ومبادراته إلى تلبية احتياجات المجتمع المحلي، لا سيما في مجالات الصحة والتعليم والدعم الاجتماعي .
وبهذه المناسبة، يعمل النادي اليوم على التحضير لحفله السنوي دعما لمرضى التصلب اللويحي المتعدد حيث يسعى من خلال هذا الحدث إلى جمع التبرعات وتوفير الدعم اللازم لهؤلاء المرضى.حول اهداف النادي والحفل تحدث رئيس النادي سليم المصري للكلمة نيوز وفيما يلي نص اللقاء.
-ما هي الدوافع وراء تأسيس نادي ليونز جديد في هذه المنطقة بالذات؟
تعود أسباب إنشاء نادي ليونز الجديد Montreal Affaires Internationales Plus في منطقة لافال إلى رغبتنا العميقة في تقديم دعم أكبر وخدمات أفضل للمجتمع المحلي. تشهد هذه المنطقة نمواً مستمراً، مما يعني تزايد الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية لسكانها. ويأتي دور نادي ليونز هنا للمساعدة في تلبية هذه الاحتياجات من خلال مجموعة واسعة من البرامج والأنشطة.
نأمل من خلال إنشاء هذا النادي أن نشكّل جسراً بين المتطوعين والأشخاص الراغبين في مساعدة الآخرين، مما يساهم في تعزيز روح العطاء والتضامن في مجتمعنا. كما نطمح إلى توسيع نطاق تأثيرنا ليشمل مناطق أوسع في لافال والمناطق المجاورة، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وازدهاراً.
ما هي القيم المشتركة التي ستجمع أعضاء النادي الجديد؟
“يجتمع الأعضاء في نادينا على مجموعة من القيم الأساسية التي توجه أعمالنا وتعزز التزامنا بخدمة المجتمع:
- التعاطف: نشعر بصدق بالاهتمام تجاه الآخرين، خصوصاً من يواجهون تحديات وصعوبات، ونسعى جاهدين لإحداث تأثير إيجابي في حياتهم.
- خدمة المجتمع: جميع الأعضاء ملتزمون بشدة برد الجميل للمجتمع من خلال العمل التطوعي، ما يعكس إيماننا بالمسؤولية الجماعية.
- النزاهة: الصدق والشفافية والسلوك الأخلاقي هي أساس تعاملاتنا، مما يساعدنا على بناء الثقة داخل فريقنا ومع من نخدمهم.
- التفهم: نحرص على فهم تجارب واحتياجات الآخرين، مما يجعل جهودنا في الخدمة أكثر تأثيراً وملاءمة.
- الإلهام: نحن مدفوعون برؤية مشتركة تلهم التغيير وترفع من معنويات الآخرين، ونحفز أنفسنا ورفاقنا دائماً على تقديم الأفضل.
هذه القيم لا تحدد فقط رسالتنا، بل تخلق أيضاً شعوراً قوياً بالوحدة والهدف، مما يساعدنا على العمل معاً لإحداث تغيير إيجابي ودائم في مجتمعنا.”
ما هي الرؤية طويلة الأجل للنادي؟ وما هي الأهداف التي نسعى لتحقيقها؟
“تتمثل الرؤية طويلة المدى لنادي ليونز في أن يصبح النادي قوة فعّالة تسهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة في المجتمع وتقديم الدعم للمحتاجين. من بين الأهداف التي نسعى لتحقيقها، زيادة تأثيرنا من خلال تعزيز مبادرات الصحة والتعليم والبيئة. نهدف أيضاً إلى توسيع عضويتنا وجذب أفراد ملتزمين بالقيم الإنسانية للنادي. علاوة على ذلك، نركز على بناء شراكات مستدامة مع منظمات أخرى لدعم مشاريعنا وتوسيع نطاق خدماتنا، مما يعزز من تأثيرنا على المدى الطويل ويضمن استمرارية نجاحنا.
تشمل أهداف النادي التي نطمح إلى تحقيقها ما يلي:
- تعزيز العمل التطوعي: نهدف إلى تشجيع المزيد من الأفراد على الانخراط في العمل التطوعي وتوسيع شبكة المتطوعين الملتزمين الذين يدعمون مختلف المبادرات المجتمعية.
- دعم الفئات الضعيفة: نحن ملتزمون بتقديم الدعم والرعاية للفئات الأكثر ضعفاً، مثل كبار السن والأطفال والأسر ذات الدخل المحدود، بهدف تعزيز اندماجهم وتحسين ظروفهم.
- رفع مستوى الوعي: نعمل على رفع مستوى الوعي في المجتمع حول قضايا مهمة مثل الصحة النفسية والبيئة والتعليم، ونطمح إلى إحداث تأثير إيجابي من خلال حملات التوعية والمشاريع التعليمية.
- دعم المرضى والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة: نحن ملتزمون بدعم المرضى الذين يعانون من التصلب المتعدد (Multiple Sclerosis)، والأطفال الذين يواجهون مشاكل مثل عسر القراءة (Dispraxia) واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD).
ونأمل من خلال تحقيق هذه الأهداف أن نترك إرثاً دائماً من التغيير الإيجابي، وبناء مستقبل أكثر إشراقاً وترابطاً للجميع.”
-من هم الأشخاص المؤهلون ليكونوا أعضاء للنادي؟
“العضوية في نادي ليونز مفتوحة للأفراد الذين يتمتعون بروح الخدمة المجتمعية والرغبة في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. علاوة على ذلك، من المهم أن يكون لدى الأفراد الراغبين في الانضمام شغف بالمشاركة في المبادرات الإنسانية، والاستعداد للالتزام بقيم النادي والمشاركة بفعالية في أنشطته. يمكن لأي شخص بالغ يتمتع بسمعة طيبة في مجتمعه، ويتطلع إلى تطوير نفسه وخدمة الآخرين، الانضمام إلى النادي.
نؤمن بأن أي شخص يملك الرغبة في خدمة الآخرين والعمل بروح الفريق هو إضافة قيّمة لنادينا، ونرحب بانضمام المزيد من الأفراد الذين يسعون لتحقيق تغيير إيجابي في المجتمع.
اما عن الهيكل التنظيمي للنادي فهو يتألف من الرئيس ،النائب الأول للرئيس ،النائب الثاني للرئيس، رئيس المراسم ،السكرتير ،أمين الصندوق،مدير الاتصالات: مسؤول عن تحديث الموقع الإلكتروني (إن وجد)، وتحميل أخبار الأنشطة على فيسبوك، إلخ.مدير الخدمات: مسؤول عن تنظيم جميع أنواع الأنشطة ،بالإضافة إلى جميع الأعضاء الذين لا يشغلون أي منصب رسمي.
-كيف سنتعاملون مع التحديات التي قد تواجه النادي؟
للتعامل مع التحديات التي قد تواجه النادي، سنعتمد على نهج استباقي ومرن. أولاً، سنقوم بتحديد التحديات الرئيسية بشكل مستمر من خلال تقييمات دورية للوضع الحالي وأداء النادي. ثانياً، سنعمل على تطوير خطط عمل واضحة للتعامل مع كل تحدٍ، مثل تحسين قنوات التواصل مع الأعضاء وتحفيزهم للمشاركة الفعّالة. وأخيراً، سنعزز التعاون مع المجتمع والشركاء المحليين للحصول على دعم أكبر ومواجهة أي صعوبات قد تواجهنا، مما يضمن استمرار نجاح النادي وتحقيق أهدافه.
فيما يلي بعض الخطوات التي سنعتمدها للتعامل مع هذه التحديات:
- التخطيط الاستراتيجي: سنضع خططاً واضحة تتضمن الأهداف والرؤية المستقبلية، مما يساعدنا في توجيه جهودنا بشكل فعّال وتحديد الأولويات.
- التعاون والشراكات: سنسعى لبناء شراكات قوية مع منظمات محلية وأفراد من المجتمع لدعم أنشطتنا وتوسيع نطاق تأثيرنا.
- التكيف والمرونة: سنكون مستعدين للتكيف مع المتغيرات والتعلم من التحديات التي تواجهنا، مما يمكننا من تحسين أدائنا بشكل مستمر.
- إشراك الأعضاء: سنحرص على إشراك جميع الأعضاء في حل المشاكل والتحديات، حيث سيساهم تنوع الأفكار والخبرات في إيجاد حلول مبتكرة.
- التواصل الفعّال: سنتبع أسلوب تواصل شفاف بين أعضاء النادي، مما يضمن وضوح الأهداف ويعزز التنسيق بين الفريق.
- التعلم من التجارب: سنستفيد من تجارب الأندية الأخرى وأفضل الممارسات المتبعة في مواجهة التحديات.
من خلال هذه الخطوات، سنسعى إلى أن نكون قادرين على مواجهة التحديات بفعالية والاستمرار في تحقيق أهداف النادي وخدمة مجتمعنا بأفضل طريقة ممكنة.”
-ما هي التوقعات الواقعية لنجاح النادي؟
“التوقعات المنطقية لنجاح نادي ليونز تعتمد على تحقيق عدة أهداف رئيسية. أولاً، نسعى لتعزيز تواجدنا في المجتمع من خلال تنفيذ مبادرات وبرامج تخدم احتياجات الأفراد في مجالات الصحة والتعليم والدعم الاجتماعي. ثانيًا، نتطلع إلى بناء شبكة قوية من العلاقات والشراكات مع منظمات أخرى لتعزيز تأثيرنا وتوسيع نطاق خدماتنا. وأخيرًا، نركز على استقطاب أعضاء جدد ملتزمين بأهداف النادي، مما سيساهم في استمرارية نجاحنا وفعاليتنا في المجتمع.”
-ما هي المخاطر المحتملة التي قد تواجه النادي وكيف يمكننا تقليلها؟
“تشمل المخاطر المحتملة للنادي ضعف التمويل، تراجع مشاركة الأعضاء، وصعوبة بناء شراكات مستدامة مع المجتمع. وللحد من هذه المخاطر، نركز على تنويع مصادر التمويل من خلال الفعاليات الخيرية وجذب الرعاة والشركاء. كما نشجع أعضاء النادي على المشاركة الفعّالة من خلال برامج التدريب والتحفيز التي تضمن اندماجهم واستمراريتهم. وبالإضافة إلى ذلك، سنسعى إلى تعزيز الشراكات مع المنظمات المحلية والإقليمية لتعزيز الثقة والدعم المتبادل، مما يساعد في الحفاظ على استدامة النادي وتوسيع نطاق تأثيره.”
-لنتحدث عن حفلكم المقبل؟
يقيم نادي Montreal Affaires Internationales حفل عشاء لجمع التبرعات دعماً لمرضى التصلب اللويحي المتعدد، في 15 من شهر نوفمبر الحالي وذلك في إطار التزامنا بدعم المجتمع المحلي وتحسين حياة المصابين بهذا المرض.
وفي هذا الاطار اود ان الفت الى اننا نقدم منصة وفرص تعاون وشراكة لمسؤولي الشركات الكبرى بهدف اقامة وانجاح هذا الحفل .
