كشفت مصادر لشبكة “ESPN” الرياضية عن مكالمة هاتفية جرت بين مدرب نادي مانشستر سيتي الإنكليزي بيب غوارديولا وأسطورة برشلونة الإسباني، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وقالت (ESPN) إن مصادرها أكدت أن المكالمة بين الرجلين دارت حول إمكانية انتقال ميسي إلى مانشستر سيتي هذا الصيف.
وصدم ميسي برشلونة الثلاثاء عندما أبلغهم بنيته الرحيل هذا الصيف، على الرغم من أن عقده مستمر حتى عام 2021.
ورد برشلونة بطلبه من ميسي البقاء في النادي الذي انضم إليه لأول مرة منذ ما يقرب من 20 عامًا.
وطبقا لبنود التعاقد الذي ينتهي في 2021 فإن السبيل الوحيد لرحيل ميسي بدون موافقة النادي هو أن يدفع المنافس قيمة الشرط الجزائي في عقده البالغ 700 مليون يورو (828 مليون دولار).
وذكرت ESPN أن السيتي كان يعمل على معالجة أرقامه المالية لمعرفة ما إذا كان سيتمكن من التعاقد مع ميسي دون انتهاك قواعد اللعب المالي النظيف.
واعتبر السيتي أن العملية مستحيلة في فترات الانتقالات السابقة، لكن عدة مصادر أكدت أنها أصبحت أكثر تفاؤلاً بعد حديث غوارديولا مع ميسي الأسبوع الماضي.
وقضى الاثنان أربع سنوات معًا في برشلونة بين عامي 2008 و2012 وتحدث مدرب مان سيتي إلى الأرجنتيني الدولي حول المشروع الذي ينتظره في إنكلترا إذا ما قرر الانتقال، حسب مصادر “ESPN”.
جاءت المكالمة الهاتفية بعد أيام قليلة من تعرض برشلونة لخروج مذل آخر من دوري أبطال أوروبا عندما خسر 8-2 أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا.
ويأتي طلب اللاعب الأرجنتيني بالرحيل بعد يوم من تقارير لوسائل إعلام إسبانية ذكرت أن المدرب الجديد رونالد كومان أبلغ لويس سواريز صديق ميسي المقرب وشريكه في الهجوم بأنه لا يرغب في بقاء اللاعب القادم من أوروغواي في النادي.
وذكرت تقارير أخرى أن المسؤولين أبلغوا لاعب الوسط التشيلي أرتورو فيدال ولاعب الوسط الكرواتي إيفان راكيتيتش والمدافع الفرنسي صمويل أومتيتي بأنهم سقطوا من حسابات الفريق.
ويعكف برشلونة على إعادة هيكلة الفريق بعد الهزيمة المذلة أمام بايرن في دور الثمانية لدوري الأبطال في وقت سابق هذا الشهر والتي خرج الفريق بعدها خالي الوفاض من الألقاب في موسم لأول مرة في 12 عاما.
وعبر ميسي، الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في العالم ست مرات وهو رقم قياسي، عن غضبه في أكثر من مناسبة خلال 12 شهرا الماضية من الطريقة التي يدار بها النادي تحت رئاسة جوسيب ماريا بارتوميو.
وفي شباط الماضي انتقد ميسي إيريك أبيدال المدير الرياضي وقتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعدها بشهرين انتقد مرة أخرى مسؤولي النادي بسبب الطريقة التي أجبروا بها اللاعبين على خفض رواتبهم بسبب التداعيات المالية لجائحة فيروس كورونا.
وبعد أن تنازل برشلونة عن لقب الدوري الإسباني لريال مدريد في يوليو انتقد ميسي الفريق ووصفه بأنه “ضعيف” خلال مقابلة نارية غير مألوفة من اللاعب.
