أخبار لبنان

بعد طرد مندوبين واعتداءات على “القوات”.. جعجع: ضرب جوهر العملية الانتخابية تحت طائلة الطعن

صدر عن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، بيان جديد جاء فيه:
إلى دولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومعالي وزير الداخلية بسام مولوي وقيادة الجيش اللبناني والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي:
تتواصل الاعتداءات على مندوبي لائحة “بناء الدولة” في معظم أقلام الهرمل ومن دون أن تحرِّك عناصر قوى الأمن الداخلي الموجودة في الأقلام أي ساكن.
وفي الوقت نفسه عندما يقوم الجيش اللبناني بإعادة بعض المندوبين إلى أقلام الاقتراع التي كانوا أخرجوا منها بالقوة، يرفض رؤساء الأقلام المعنيين تسجيل اعتراضاتهم أو أخذهم على محمل الجد، أو إفساح المجال أمامهم للقيام بعملهم المنوط بهم قانونا.
إن ما يجري في معظم أقلام الهرمل وبعض اقلام بعلبك يضرب جوهر العملية الانتخابية، ومن مسؤولية رئيس الحكومة ووزير الداخلية التدخل فورا، أولا لوقف الاعتداءات على المندوبين وإعادتهم إلى أقلام الاقتراع، وبالأخص تأمين وجودهم عند بدء الفرز، وثانيا الطلب من رؤساء الأقلام المعنيين في بريتال وبدنايل والكنيسة وريحا وغيرها تحمل مسؤولياتهم وترك المندوبين يقومون بما هو منوط بهم.
وكل ذلك يحصل تحت طائلة الطعن الدستوري بنتائج انتخابات هذه الدائرة في حال استمرت المخالفات على هذا المنوال.

وكان جعجع قد اصدر بينانا في وقت سابق قال فيه:

“إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الداخلية بسام المولوي وقيادة الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي:

لقد تم طرد مندوبي لائحة “بناء الدولة” في بعلبك-الهرمل من البلدات التالية: ريحا، الكنيسة، بدنايل، بيت شاما، نبحا، سرعين، إيعات، قليلة وبريتال.

وما حصل ويحصل منذ الصباح الباكر يشكل انتهاكا صارخا للعملية الانتخابية وتعرضا فاضحا للحرية واستهدافا مكشوفا لحق كل اللوائح بممارسة الدور المنوط بها، كما أنه يعرِّض العملية الانتخابية في دائرة بعلبك-الهرمل للطعن، وبالتالي المطلوب تدارك الموقف فورا من خلال توقيف المعتدين وإعادة المندوبين إلى الأقلام المذكورة أعلاه.”

اعتداءات على “القوات”: وجاء نداء جعجع بعدما سجل صباحا، طرد 4 مندوبين تابعين للائحة “بناء الدولة” التي يرأسها الشيخ عباس الجوهري والمدعومة من النائب أنطوان حبشي من باحة أقلام الاقتراع في بلدة الكنيسة قضاء بعلبك.

وافيد لاحقا عن انسحاب رئيس لائحة “بناء الدولة” عباس الجوهري من الماكينة الانتخابية وإخلاء كافة أقلام الاقتراع لصالح لائحة “الأمل والوفاء”.

وتعقيبا، اوضح المحافظ بشير خضر  انه بعد طرد مندوبي “القوات” من أحد المراكز تمّت معالجة الأمر وعادوا إلى المركز فوراً والإشكالات تحصل دائماً ولكن يبقى حلّ الإشكال فوراً هو الأساس.

كم افيد لاحقا ان  عناصر من حركة أمل اعتدت على مندوبي حزب القوات اللبنانية في بلدة كفرحونة قضاء صيدا جزين وسقوط جريحين رودي عيسى وفارس فارس، وتم نقلهما الى مستشفى جزين الحكومي.

واشارت “النهار” الى إقفال باب الاقتراع في مدرسة برقايل (الحريري) بسبب إشكال بين “القوات” و “القومي”.

كما اقدمت عناصر من “حزب الله”  على الاعتداء  على مندوبي “القوات اللبنانية” في قلم مزرعة السيّاد – جبيل ما أدى إلى تدخل الجيش اللبناني وإخراج المعتدين مع المندوبين من داخل القلم.

فيما افاد مراسل mtv من معراب عن إعتداء على المرشّح الشيعي في جبيل وتحطيم سيارته أثناء توجّهه للإدلاء بصوته وذلك على مرأى من القوى الأمنية.

كما افادت بان عناصر حزبية اعتدت بالضرب على مندوبي القوات اللبنانية في منطقة قصرنبا – بعلبك وتطردهم من داخل القلم.

حبشي: وفي السياق، أكد المرشّح عن المقعد الماروني في بعلبك – الهرمل النائب أنطوان حبشي، أن “التجاوزات في المنطقة مرفوضة ففي الكنَيسة تم تهديد المندوبين واعتدوا على مندوبة وفي ريحان الأمر نفسه وفي الأقلام يهددون مندوبينا وفي بيت شاما أيضاً وبعض القوى الأمنية يقولون للمندوبين “ما تروحوا”.

وتابع: “على القوى الأمنية أن تلجم المخالفين فهل القوى الامنية هي بتصرف الدولة او بتصرف حزب الله؟”، مضيفا: “لا نسمح ان يعتبروا بعلبك الهرمل استثناء”.

وقال حبشي في حديث للـmtv: “لن تستطيعوا تغيير النتيجة وعلى قيادة الجيش والقوى الأمنية عدم الاستسلام وعلى الدولة حماية الناس فواجبها “تربية” المخالفين وهذه التجاوزات لن تغيّر الواقع”.

أكد المرشّح عن المقعد الماروني في بعلبك – الهرمل النائب أنطوان حبشي، أن “التجاوزات في المنطقة مرفوضة ففي الكنَيسة تم تهديد المندوبين واعتدوا على مندوبة وفي ريحان الأمر نفسه وفي الأقلام يهددون مندوبينا وفي بيت شاما أيضاً وبعض القوى الأمنية يقولون للمندوبين “ما تروحوا”.

وتابع: “على القوى الأمنية أن تلجم المخالفين فهل القوى الامنية هي بتصرف الدولة او بتصرف حزب الله؟”، مضيفا: “لا نسمح ان يعتبروا بعلبك الهرمل استثناء”.

وقال حبشي في حديث للـmtv: “لن تستطيعوا تغيير النتيجة وعلى قيادة الجيش والقوى الأمنية عدم الاستسلام وعلى الدولة حماية الناس فواجبها “تربية” المخالفين وهذه التجاوزات لن تغيّر الواقع”.

بيان “القوات”: وصدر عن الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية”، البيان الآتي:

“تعرض الدكتور محمود عواد المرشح في دائرة جبيل- كسروان على لائحة “معكم فينا للآخر” والمتحالف مع “القوات اللبنانية” لاعتداء جسدي في بلدة الصوانة في جبيل، كما تم تكسير سيارته والاعتداء على المندوبين أمام القلم.

وفي الإطار نفسه اعتدت مجموعة تابعة لـ”حزب الله” على مندوبي لائحة “معكم فينا للآخر” في قلم مزرعة السياد في جبيل، حيث قاموا بإخراج مندوبي اللائحة ومنعهم من الدخول إلى القلم.

وفي سياق الخروقات أيضا تم الاعتداء على مندوبي لائحة “بناء الدولة” في بلدة قصرنبا في بعلبك- الهرمل وتم إخراجهم بالقوة من القلم.

وتأسف الدائرة شديد الأسف للانتهاكات المتواصلة التي تستهدف العملية الانتخابية وتهدِّد حرية الناخبين في الدوائر التي لقوى الأمر الواقع الخارجة عن الشرعية نفوذ داخلها، وتطالب الأجهزة المعنية بالتحرك لإعادة الأمور إلى نصابها وتوقيف الفاعلين والمرتكبين”.

تبادل الاتهامات: وافادت “النهار”  عن اشتداد المنافسة  في زحلة ومعها ارتفع منسوب التوتر بين حزبين رئيسين “القوات” و”حزب الله” بعد تسجيل أكثر من إشكال وتدخل قوى الأمن لتهدئة الوضع.

وفي التفاصيل أن الأجواء الانتخابية قرابة الظهيرة في منطقة المعلقة الشمالية- الكرك بعد وقوع مواجهتين بين القوات اللبنانية من جهة وحزب الله من جهة ثانية.

وفي الرواية الأولى، اشتبه شباب القوات اللبنانية، الذين كانوا متواجدين قرب المركز، بأن سيارتين جيب تعودان لحزب الله بدفع الأموال داخل السيارة، فعمدوا هم بأنفسهم الى إقفال باب مركز الاقتراع الرئيسي الى حين حلّ الموضوع الذي يعتبرونه مؤذياً للعملية الانتخابية.

وبعد اعتراض شباب الحزب على إغلاق الباب، حصل تضارب بين شباب الحزبين، وكان أحد الشباب في حزب الله يحمل مسدسين حسب رواية شباب القوات من دون أن يحصل أي اطلاق نار”.

وفي ردة فعل على هذه المواجهة، عمد شباب “حزب الله” الى مهاجمة خيمة عائدة لماكينة القوات اللبنانية قرب ثانوية الكرك الرسمية وتحطيمها، ومحاولة طرد من كان فيها، ومنعهم من التواجد ما لم يخلعوا السترات التي تحمل شعار القوات. وعلى أثره تدخل الجيش بين الطرفين في كلا المواجهتين لتهدئة الوضع.

كذلك، صدر عن الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية”، البيان الآتي:

“تشهد بلدة فنيدق في عكار إشكالات وتضارباً وتدافعاً ومواجهات تحولت إلى عنفية، الأمر الذي يستدعي التدخُّل السريع للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي من أجل ضبط الأمور تجنبا لتطورها وتفاديا لما لا تحمد عقباه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى