أخبار دولية

دمشق: متمسكون بإنهاء الاحتلال وبسط سلطة الدولة

ساد الهدوء الحذر في مناطق شرق سورية بعد ليلة ساخنة شهدت تصعيداً خطيراً من قبل قوات الاحتلال الأميركي التي شنت هجمات استهدفت مناطق في دير الزور، بعد تعرض قواعدها غير الشرعية التي تحتلها في حقلي كونيكو والعمر النفطيين لهجمات صاروخية أدت لإصابة عدد من جنود الاحتلال.

وصباح أمس تجدد سقوط القذائف الصاروخية على القواعد الأميركية في شمال شرق سورية، وأكدت قناة «الميادين» سقوط أكثر من 15 صاروخاً على القواعد الأميركية في حقل كونيكو شرق نهر الفرات، في ريف دير الزور، وأشارت إلى وجود أنباء عن وقوع إصابات على خلفية الاستهداف.

وأعلن جيش الاحتلال الأميركي عن إصابة 6 من جنوده ومقاول بجروح جراء الهجمات الصاروخية التي استهدفت قواعده في سورية.

جاء ذلك، بعدما شهد ليل الجمعة – السبت استهدافاً لقواعد تتواجد فيها قوات الاحتلال الأميركية، فيما ردت الأخيرة بتنفيذ ضربات جوية جديدة، وفق مصادر إعلامية معارضة أشارت إلى وقوع أضرار مادية فقط، وأن هدوءاً حذراً يطغى على المنطقة منذ ذلك الحين.

دمشق أدانت العدوان الأميركي على بعض المناطق في دير الزور والذي تسبب بوقوع ضحايا ومصابين وإلحاق أضرار مادية، واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها أمس الأكاذيب الأميركية الممجوجة بشأن المواقع المستهدفة ما هي إلا محاولة فاشلة لتبرير هذا العمل العدواني والانتهاك الفاضح لسيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها، واستكمال للاعتداءات التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي وقطعان داعش الإرهابية بحق أهالي المنطقة، وستار دخان للتغطية على مواصلة قوات الاحتلال الأميركي سرقتها للنفط السوري.

وأضافت: «سورية تؤكد تمسكها بإنهاء الاحتلال الأميركي وبسط سلطة الدولة السورية على كامل أراضيها، ووقف الرعاية الأميركية ودعمها للميليشيات الإرهابية الانفصالية، وتطالب جميع دول العالم بإدانة هذا العدوان الأميركي، والتضامن مع سورية للحفاظ على وحدة أرضها وشعبها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى