ثقافة وفنون

رجل غيور.. جينيفر لوبيز تنفعل على بن أفليك

رصدت الكاميرات نقاشًا حادًا بين الممثل الأمريكي بن أفليك وزوجته المغنية جينيفر لوبيز، الأمر الذي أثار التكهنات حول طبيعة العلاقة بين الثنائي.

وبدا الثنائي الأمريكي في حال غير مطمئنة عندما التقطتهما عدسات المصورين خلال العرض الأول لفيلمها الجديد “الأم” في لوس أنجلوس، وهو من إنتاج منصة “نتفليكس”.

واستعانت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بقارئ شفاه متخصص لإزالة الغموض عن صورة بن أفليك وجينيفر لوبيز الأخيرة، وقال الخبير إن الثنائي لا يحتاجان إلى رفع صوتهما لفهم ما يريدان قوله.

وقال قارئ الشفاه المتخصص -لم تذكر الصحيفة اسمه- إن الثنائي الأمريكي اللذين بديا محبطين وغاضبين كان “يخوضان نقاشا عاديا جدا بين رجل غيور وامرأة متحررة”، على حد وصفه.

غيرة وتوتر

وأضاف أن تفاصيل حركات الشفاه في الصور والفيديوهات الأخيرة تظهر جينيفر لوبيز “متوترة”، مضيفًا: “انفعلت على زوجها وسألته عن ملابسها وهل كانت كاشفة أكثر مما ينبغي”.

وأردف الخبير قائلًا: “ملابس جينيفر لوبيز المغطاة بالترتر التي كانت ترتديها في العرض الخاص كانت تظهر كثيرًا من تفاصيل جسدها، لكن حركة شفاه بن أفليك تقول إن جينيفر كانت جريئة في ملابسها”.

وبحسب الخبير في قراءة حركة الشفاه، فإن بن ـفليك كان يطلب من جينيفر أن تقترب منه ربما ليغطيها بين ذراعيه، فأجابته: “اقترب مني أكثر”، وبعد التقاط الصور التفت إليها وسألها عن حالها وشعورها في تلك اللحظة.

ورأى بعض المعلقين أن بن أفليك كان غاضبا في الصور بسبب غيرته على زوجته وعلى حياته الشخصية التي باتت مرتعًا لمصوري “الباباراتزي”، خاصة بعد الشائعات التي طالتهما بسبب موقف مشابه في حفل توزيع جوائز “غرامي” في فبراير/ شباط الماضي.

وفي يوليو/ تموز الماضي، تزوجت المغنية جينيفر لوبيز والممثل الأمريكي بن أفليك في لاس فيجاس، ليتوجا قصة حبهما التي بدأت قبل 20 عامًا.

ونقل موقع “تي إم زد” المعني بأخبار المشاهير عن صحيفة “نيويورك بوست” قولها إنها حصلت على رخصة زواج من مقاطعة كلارك بولاية نيفادا تثبت زواج لوبيز وأفليك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى