أظهرت أحدث البيانات الأسبوعية الصادرة عن وكالة الصحة العامة الكندية (PHAC) أن نشاط الأنفلونزا يتراجع على المستوى الوطني، لكنه لا يزال مرتفعا، في العام الجديد.
هذا وفي التقرير الذي نُشر يوم الجمعة، وجد التقرير الأول لعام 2024 أن المؤشرات الرئيسية، بما في ذلك نشاط الأنفلونزا المُبلغ عنه في جميع أنحاء البلاد، كانت تنخفض اعتبارًا من 6 يناير.
وفي الأسبوع الأول من العام، أبلغت 25 منطقة من أصل 53 في جميع أنحاء كندا عن نشاط أنفلونزا موضعي، بينما أبلغت ثلاث مناطق أخرى (منطقتي جزيرة الأمير إدوارد وفريزر وفانكوفر الساحلية في كولومبيا البريطانية) عن نشاط واسع النطاق.
كما جاء في بيان PHAC أن “نسبة المناطق التي أبلغت عن نشاط الأنفلونزا وكثافة النشاط المبلغ عنه آخذة في التناقص”.
اما على الصعيد الوطني، فتم اكتشاف الأنفلونزا في 6215 اختبارًا معمليًا في الفترة ما بين 31 ديسمبر/كانون الأول و6 يناير/كانون الثاني، وهو ما يمثل 15% من جميع الاختبارات. وعلى غرار تقارير النشاط، انخفضت هذه النسبة مقارنة بالأسابيع السابقة.
ومنذ أغسطس من العام الماضي، تم الإبلاغ عن أكثر من 44000 اختبار إيجابي.
بالإضافة إلى ذلك، أشار ما يزيد قليلاً عن 2% من التقارير المقدمة الأسبوع الماضي إلى FluWatchers، وهو نظام مراقبة صحية تطوعي تديره PHAC، إلى أعراض الحمى أو السعال. واشارت الوكالة إلى أن وجود تلك الأعراض الشبيهة بالأنفلونزا لا يعكس بشكل مباشر نشاط الأنفلونزا بشكل خاص ولكنه مؤشر مهم لأمراض الجهاز التنفسي بشكل عام.
كذلك وفقًا للبيان، فإن 18% ممن أبلغوا عن أعراض السعال والحمى استشاروا أخصائي الرعاية الصحية، وأفاد أقل من 70% أنهم غابوا عن العمل أو المدرسة، بمتوسط 1.9 يومًا من الغياب بين أولئك الذين بقوا في المنزل.
وشهد الأسبوع الماضي ظهور 67 حالة تفشي للأنفلونزا تم تأكيدها من خلال الاختبارات المعملية، أي أكثر من سدس حالات التفشي الـ 360 المسجلة منذ أغسطس. ومن بين جميع الحالات المسجلة في موسم الأنفلونزا هذا، تم تحديد الأغلبية (52 في المائة) في مرافق الرعاية الطويلة الأجل.
كما أبلغت المقاطعات والأقاليم المشاركة عن 229 حالة دخول إلى المستشفى، و27 حالة دخول إلى وحدة العناية المركزة، وسبع حالات وفاة مرتبطة بالأنفلونزا مع بداية العام، مقارنة بما يقرب من 3000 و340 و120 حالة على التوالي لهذا الموسم إجمالاً.
