أخبار لبنان

“الضغط لن ينفع”… السيد: بعد كل إعتداء وشهيد يتضاعف الالتفاف حول المقاومة

اعتداءات جوية اسرائيلية على قرى في عمق البقاع الشرقي والغربي، سبقتها اعتداءات قرب بعلبك والبقاع الشمالي!!! ماذا يعني؟! أن كان القصد الإسرائيلي هو تأليب البيئة الشعبية ضد المقاومة، فالواقع هو عكس ذلك تماماً، فبعد كل إعتداء وشهيد يتضاعف الالتفاف حولها… وإذا كان القصد من تلك الاعتداءات هو الضغط العسكري لتسهيل قبول لبنان بطروحات هوكشتين المتعلقة بالقرار ١٧٠١ وإنشاء منطقة عازلة شمال الليطاني وعدم انسحاب إسرائيل من كل الحدود الجنوبية وتجاهُل مزارع شبعا المحتلة، فالواقع أيضاً هو أن ذلك الضغط لن ينفع… وإذا كان القصد هو كسر قواعد الاشتباك لإستدراج المقاومة لردود عشوائية تؤدي لحرب جوية تدميرية تتمناها إسرائيل، فالمقاومة غير متسرّعة لأنها قادرة وجاهزة ولن تكشف أوراقها إلا بناء لتوقيتها ومعطياتها… يبقى نقطة أخيرة، يقولون انه رغم التصعيد الإسرائيلي تجاه لبنان فإنّ أميركا تلجم إسرائيل حتى الآن ولا تريد توسيع رقعة الحرب، والجواب، قد تكون أميركا لا تريد حرباً، لكنها كالعادة تريد تحقيق مكاسب لإسرائيل من خلال الضغط والمفاوضات بما لا يمكن لها تحقيقه من خلال الحرب… وأخيراً الحلّ بسيط، بعد وقف النار في غزة، تنسحب إسرائيل من كل نقاط الحدود الدولية للبنان المؤكدة عام ٢٠٠٠ و المرسّمة دولياً عام ١٩٤٩ وقبله، وتلتزم بقواعد الاشتباك المعتمدة منذ العام ٢٠٠٠ فيما خص مزارع شبعا اللبنانية، او تنسحب منها…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى