رياضة
يد تتحكم في مبابي.. هل حان الوقت لطرد والدته من وظيفتها؟
بداية كيليان مبابي مع فريقه الجديد ريال مدريد الإسباني، لم تكن ممتازة، وقد يكون السبب، بعض المشاكل “العالقة” بينه وبين فريقه السابق، باريس سان جرمان.
ووفقا لمصادر ESPN فإن أبطال الدوري الفرنسي لم يدفعوا بعد لمبابي 80 مليون يورو، وهو مجموع مكافأة نهاية الموسم بالإضافة إلى راتب شهرين.
وغادر مبابي (25 عاما) باريس سان جيرمان بعد انتهاء عقده في يونيو وانضم إلى ريال مدريد بانتقال مجاني بعقد مدته خمس سنوات.
والدة مبابي.. القبضة الحديدية
والدة مبابي، فايزة العماري، هي القائد الحقيقي لفريق مبابي في التعامل مع الرؤساء والمسؤولين في الأندية، ومع حدتها في التعامل، قد تكون أدخلت ابنها مبابي في “مأزق”.
تشير تقارير عديدة، إلى استخدام العماري أساليب “قاسية” تنم عن “قلة احترام” في التعامل مع الأندية.
وفقا لصحيفة “ذا أثلتيك”، ذكر أحد الوسطاء موقفا سابقا مع العماري، عندما كان مبابي في عمر المراهقة مع موناكو، وكان تشلسي مهتما به.
يقول الوسيط: “العماري قالت لي بالحرف الواحد، على مدير تشلسي أن يقرر الآن، لن نعود مرة أخرى.. بعد عدة أعوام سيعودون للتعاقد معه مقابل 50 مليون يورو”.
بهذا الأسلوب، انتهجت العماري طريقة التعامل القوية مع الإدارات، وبالرغم من أنها حققت الكثير من الأموال لمبابي في السابق، لكنها “حرقت العديد من الجسور”.
نهاية قصته مع باريس سان جرمان، كانت أسوأ ما يكون، وواحد من أسباب ذلك، هو طريقة تعامل العماري مع ناصر الخليفي.
هاجمت والدة النجم الفرنسي كيليان مبابي، الجزائرية فايزة العماري، ناديه السابق باريس سان جرمان، مؤكدة أنها تستعد لمقاضاة النادي الفرنسي.
ووصفت العماري في وقت سابق رحيل مبابي من باريس بأنه “طلاق”، بسبب الجدل والإطالة التي جرت بين الطرفين.
ومع ازدياد التقارير حول “تحكم” والدة مبابي بابنها، هل حان الوقت لمبابي، كي “يفصل” والدته من وظيفتها، ويعيدها لموقعها كأم فقط؟
مبابي قد يستعين بفريق علاقات عامة لتلميع صورته إعلاميا، وجعله أكثر قبولا بين الفئات الأصغر سنا، وقد تكون نصيحة الفريق الإعلامي الأولى، التخلص من والدته، بسبب دخوله في مشاكل مع الإدارات.
العماري قد تسبب كذلك مشاكل مستقبلية لمبابي في مدريد، بسبب أسلوبها الجاف، الذي قد يصطدم بفلورنتينو بيريز، أحد أقوى الشخصيات في كرة القدم، ورئيس “الملكي”.
بيريز معروف بقوته وحنكته في التعامل مع النجوم، وكذلك عدم التهاون مع الأسلوب “الابتزازي” الذي قد تنتهجه العماري في حال بقائها في مركز دفة القيادة لإدارة حياة مبابي الرياضية.