أعلنت مدينة أوتاوا عن أول إصابة بشرية بفيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي (EEEV) الذي ينقله البعوض.
وقالت هيئة الصحة العامة في أوتاوا إن أحد السكان الذي توفي بسبب التهاب الدماغ الفيروسي في أغسطس أثبتت الفحوص إصابته بعدوى فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي.
وأضافت أن فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي، مثل فيروس غرب النيل، ينتقل عادة بين “الطيور البرية والبعوض، ولكنه قد ينتشر أحيانا إلى الخيول، ونادرا إلى البشر من خلال لدغة بعوضة مصابة”.
كما أوضحت: “لا يصاب البشر بفيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي من حصان أو إنسان آخر”.
ولا يوجد لقاح للبشر ضد الفيروس، وتحث إدارة الصحة العامة السكان على حماية أنفسهم من لدغات البعوض لتقليل خطر الإصابة بفيروس غرب النيل وفيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي.
وتتضمن حماية نفسك ما يلي:
- استخدام مبيد البعوض المعتمد من وزارة الصحة الكندية والذي يحتوي على مادة DEET أو icaridin (تجنب وضع مادة DEET على الأقمشة الاصطناعية).
- حماية نفسك عندما يكون البعوض نشطا، وخاصة بين الغسق والفجر وفي أي وقت تكون فيه بالقرب من المناطق المشجرة.
- ارتداء ملابس فضفاضة فاتحة اللون ومنسوجة جيدا، مثل السراويل الطويلة والقميص طويل الأكمام والأحذية والجوارب، لحماية الجلد المكشوف.
- • تأكد من إغلاق النوافذ والأبواب بشكل كامل لمنع البعوض من دخول المنزل.
وأبلغت هيئة الصحة عن إصابتين بشريتين بفيروس غرب النيل هذا الصيف.
وفي يوليو، ثبتت إصابة حصان بفيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي في Lanark County.
