بعد سنوات وسنوات من العمل في الاعلام المكتوب خاضت الاعلامية كلاريا الدويهي معوض تجربة الاعلام المرئي من خلال تقديم برنامج “رعيتي عائلتي “عبر محطة zgharta channel التابعة لرعية اهدن زغرتا الذي تضمن حواراً مع المونسنيور اسطفان فرنجية حول شؤون وشجون رعية اهدن زغرتا.
عن هذه التجربة كتبت على صفحاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي:
لقد خضت أول تجربة تلفزيونية في مسيرتي الاعلامية التي ركزت فيها طوال سنوات على الاعلام المكتوب، رغم العروضات التلفزيونية السابقة التي تلقيتها واعتذرت عنها لأسباب خاصة، من خلال برنامج “رعيتي عائلتي”على محطة زغرتا شانل zgharta channel التابعة لرعية إهدن زغرتا.
امّا هذه التجربة فقبلتها تلبية لرغبة المونسنيور اسطفان فرنجية الذي له محبة خاصة عندي، والذي نجد بصماته في كل عمل جيد لخير هذه الرعية وأبناءها، وقناعةً مني بأن العطاء الوحيد الذي لا يضيع ويترك صدىً هو العطاء في العمل الرعوي.
ومع أن الخطوة الأولى تربك دائماً فكم بالحري اذا كانت مباشرة وتحمل كلمة والكلمة فيها مسؤولية.
تجربة أحببتها ليس لغايات شخصية انما لرسالتها وللمحبة والفرح والتعاون الذي أبداه فريق العمل الذي عشت معه.
من المونسنيور فرنجية الداعم الأكبر ،
الى أبونا سليمان يمّين مدير المحطة والوجه المبتسم الذي يمنحك الطمأنينة، 
الى المخرج الكفوء واللطيف واللائق بإبداء أي ملاحظة جورجيو بشارة،
الى جوكر الرعية( بكل مكان وزمان ) انطوان قنيعر،
ودينمو البرامج الحاضرة لتقديم كل مساعدة، ولو عن بعد، جوزفين اسكندر.
والاكليريكي النشيط واللطيف، صاحب البسمة النابعة من القلب أنطونيو الدويهي وصولاً لَ ميرا تادروس التي تعمل بصمت وانما بفعالية.
والى مساعدة المخرج مريانا مراد.
والاكليريكيين: ريمون ايليا، باسكال اسكندر وجوزاف لطفي.
والمصورين: سركيس فنيانوس وزياد المكاري.
صبايا وشباب يعملون باندفاع ومحبة وتضامن لخير العمل.
شكراً مونسنيور على ثقتك انت الذي قلت بعد نهاية الحلقة حين هنأتني ” ان عملنا هو لرسالة واحدة هي مجد الرب لأن كل مجد على هذه الأرض هو مجد باطل.”
وبعد حلقات الموسم الست وفي الحلقة الأخيرة قبل الاعياد شكرت الاعلامية معوّض المونسنيور اسطفان فرنجية على ثقته وفريق العمل الذي كلّه محبة وتعاون واندفاع.
والى اللقاء!
من موقعنا نهنئ الزميلة كلاريا على نجاح جديد يضاف الى مسيرتها الاعلامية الرائدة.
