فاجأت الفنانة ميريام فارس جمهورها منذ عدة أيام بخبر تعاونها مع شركة نتفلكس العالمية وهذا من خلال الإعلان عن تصوير وثائقي يتحدث عن معاناتها مع حملها في فترة الحجر المنزلي بعد إنجابها لمولودها الثاني الذي أمضت معه الكثير من الوقت داخل الحجر بسبب فيروس كورونا. وكالمعتاد، لم تكن جميع ردود الفعل إيجابية بعد هذا الإعلان والتعاون الكبير وانقسم الجمهور بين مؤيد ومعارض.
وإنهالت على فارس موجة واسعة من الإنتقادات اللاذعة مما جعل هذا الوثائقي محط سخرية رواد التواصل الإجتماعي كافةً. فقد تساءل الجميع كيف من الممكن أن يكون العيش في قصر كبير يتضمن كافة وسائل الراحة أمر متعب ويُسبب المعاناة.
ورغم الدعم الكبير الذي تلقته من جمهورها الذي أعرب أنه ينتظر هذا الوثائقي بفارغ الصبر، إلا أن الإنتقادات وموجات السخرية كان لها الدور الأكبر على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي وخصوصا على تويتر.
ولم يكتف النُقّاد بكتب التعليقات وحسب، بل ألحقوا هذه التعليقات السلبية بصور كوميدية للتشديد على سخريتهم من هذا الوثائقي الذي نعتوه بالـ”تافه”.
هذا وأعلنت شركة نتلفكس أن فيلم ميريام فارس سيُعرض في 4 حزيران بعنوان “Myriam Fares -The journey” والذي إختارت له إسم “غدارة يا دنيا” باللغة العربية. ستكشف ميريام في هذا الوثائقي الذي يمتد لحوالي ساعة و 11 دقيقة خبراتها الشخصية والفنية وستتكلم عن الصعوبات التي واجهتها في فترة الحظر إن كان بسبب حملها الثاني أو ألبومها الجديد الذي يتضمن 10 أغان بلهجات متنوعة.
https://www.instagram.com/p/CPQwzZyJRzF/?utm_source=ig_web_copy_link
يتناول هذا الوثائقي أيضاً كلام ميريام عن تجربتها الزوجية السعيدة لست سنوات مع داني ديمتري الذي تعمد إخفاء هويته وتتجنب الكشف عن وجهه وهذا بسبب رغبتهم بإبقاء حياتهم العاطفية والشخصية بعيدة عن العلن.
