إقتصاد

أحدث أساليب سرقة “العملات الرقمية”.. وطريقة كشفها

عادة ما يتم الاحتفاظ بالعملات الرقمية في “محفظة افتراضية” على الهاتف الذكي، حيث يتم شراء العملات المشفرة وتداولها من خلال تطبيقات الهاتف.

وأصبحت الرسائل النصية على الهواتف المحمولة، أشهر أدوات التصيد وقرصنة المحافظ المالية الرقمية لمتداولي العملات الافتراضية حول العالم.

وبحسب بيانات لمنصة “coinbase” الأشهر لتداول العملات الافتراضية، فقد رصد أكثر من 900 ألف حالة قرصنة من خلال الرسائل النصية، لعملاء يملكون محافظ رقمية لتداول العملات الافتراضية حول العالم.

والتصيد الاحتيالي هو نوع من الهجوم عبر الإنترنت ينتحل فيه المجرم الإلكتروني صفة كيان أو سلطة شرعية ويحاول خداع هدفه، من خلال دفعه للنقر على رابط أو مرفق يتضمن فيروس لسرقة عملات رقمية.

النصب في عالم العملات الرقمية

حيث يمكن أن يؤدي قيام المتداول بالنقر على الرابط المرسل عبر الرسالة النصية، إلى تمكين المتسللين من سرقة المعلومات الحساسة لضحاياهم أو إصابة أجهزتهم ببرامج ضارة.

وبالنسبة لأصحاب العملات المشفرة، فإن القصد هو الوصول إلى محفظة أو حساب التشفير الخاص بالمستلم حتى يتمكنوا من سرقة أموالهم، فيما ستواجه الضحية صعوبات في الوصول إلى مصدر الاحتيال.

ولدى مجرمي الإنترنت حافز متزايد باستمرار، لسرقة الأصول المشفرة بسبب نموها غير المسبوق في القيمة النقدية، لتسجل القيمة السوقية لإجمالي العملات الافتراضية 2.3 تريليون دولار في التعاملات الصباحية الخميس.

طريقة اكتشاف رسائل النصب

وبحسب منصة “coinbase”، يمكن بسهولة اكتشاف رسائل التصيد الاحتيالي بنسبة 99.9% عن طريق إكمال ثلاث عمليات تحقق بسيطة.

– رقم الإرسال: من أول الأشياء التي يجب التحقق منها رقم الهاتف الذي تم إرسال الرسالة منه’ من خلال إجراء بحث سريع على Google، سيجد المتلقي أن رقم الهاتف هذا من المحتمل أن يكون مرتبطا بعملية احتيال.

– الرسالة.: غالبا ما تكون الأخطاء النحوية علامة حمراء تشير إلى أن الرسالة من المحتمل أن تكون خدعة؛ إذا لم تكن هناك مشكلات نحوية، فتحقق من الغرض من الرسالة.

إذ غالبا ما تحاول رسائل التصيد الاحتيالي الاستفادة من مشاعر الشخص متلقي الرسالة، إما عن طريق إثارة الخوف وإما الإثارة، وإذا تلقيت رسالة تثير العاطفة، سواء كانت جيدة أم سيئة، فقد تكون رسالة تصيد ويجب أن تكون علامة حمراء.

– الرابط: أخيرا، تأكد دائما من فحص الارتباط، فهو تحليل سهل وبسيط، من خلال وجود علاقة بين توقيت وصول الرسالة وبين معاملات أجريتها أو لا، وقتها يتواصل المتداول مع المنصة التي يفتح من خلالها محفظته المالية.

بالتالي، مع تزايد شعبية العملة المشفرة سيستمر مجرمو الإنترنت في الابتكار ومحاولة اكتشاف طرق جديدة للوصول إلى استثمارات المتداولين الآخذين بالتوسع عموديا وأفقيا، وهو ما تظهره أرقام التداول بالعملات المشفرة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى