أخبار لبنان

المرشح مولوي: الشباب هم الأكثر تقبلا للتغيير ونراهن عليهم

رأى المرشح للانتخابات النيابية في طرابلس مالك مولوي، في “لقاء المغتربين” الأسبوعي عبر “زوم”، أن “الشباب هم الأكثر تقبلا للتغيير…مما سيضمن المواكبة الحثيثة للمتغيرات والتكيف معها بشكل سلس دون إرباك، لذا نراهن على جيل الشباب الذي يبدأ من سن الحادي والعشرين، شباب تجرع كأس الذل والغربة والحنين لوطنه بسبب لقمة عيش، أو خوف من بطش السلطة في وطنه والتي دفعته للهجرة أو الهروب أو الاغتراب، فتقطعت صلته برحمه”.

وتوجه إلى الشباب: “البطالة والإحباط، اللذان يعاني منهما الشباب، هما سبب هجرتكم. القمع من عصابات تستأثر بكل قرار ولا تترك له سوى الفتات، هي السبب في هجرتكم. هذه المعوقات تدفع بأعداد كبيرة من الشباب المتعلمين والمهنيين للبحث عن مجتمعات تلبي طموحاتهم وأحلامهم. ومن بقي في الداخل اللبناني، إما هو حبيس مجتمعه، أو رافض لواقعه. ولم يبق سوى جزء تحول إلى أدوات متفجرة سياسيا واجتماعيا أحيانا أخرى. وجزء أنجرف وراء الجريمة والكحول أو المخدرات. وهؤلاء لم يروا شيئا من هذه الدنيا سوى المذلة. يستيقظون على الذل وينامون على الذل ولا يدرون ماذا يفعلون ولا أي مستقبل ينتظرون”.

وقال: “ليس من السهل أن تطلب من شعب اعتاد العيش تحت عباءة الزعيم أو رئيس القبيلة او العشيرة، أن يتحرر. التغيير المنطقي يكون على مراحل. سلاحنا الوعي وسلاحهم الجهل والتبعية. سلاحنا البناء وسلاحهم الهدم”.

وختم: “نعيش في منطقة مؤججة بالصراعات. تمنع شعوبها من التطور والتنمية. خضعنا لأنظمة استبدادية سفاحة استغلت الصراع العربي – الاسرائيلي لقمعنا باسم الدين والقضية. أنتم الأمل بالتغيير. هناك حاصل انتخابي من القوى الاغترابية في طرابلس. أنتم من يقرر مستقبل لبنان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى