صحة

مغص البطن في الصباح… ما هي أسبابه؟

قد يشعر عدد كبير من الناس بمغص البطن في الصباح الذي يُعد أمراً مزعجاً للغاية.

ويعبّر “مغص البطن” عن الألم أو التقلصات الناجمة عن مجموعة واسعة من الاضطرابات المتعلقة بالجهاز الهضمي أو بالأعضاء المجاورة له.

فما هي أسباب مغص البطن في الصباح؟

– زيادة حركة الأمعاء
– عسر الهضم
– الارتجاع المريئي
– الإمساك
– أمراض الأمعاء الالتهابية، مثل مرض كرون أو التهاب القولون المتقرح
– التهاب المعدة
– إنفلونزا المعدة
– قرحة المعدة
– متلازمة القولون المتهيج
– التهاب البنكرياس
– الداء الزلاقي
– مرض التهاب الحوض
– التحسس
– التهاب الزائدة الدودية
– حصى المرارة
– التسمم الغذائي.

نصائح للتغلب على مغص البطن
بعد معرفة أهم أسباب مغص البطن في الصباح، إليكم بعض النصائح التي من شأنها قد تساعد في تحديد أهم المسببات والتي بدورها قد تساهم في تخفيف مغص وآلام البطن، إضافة إلى توجيه المريض في أخذ التدابير اللازمة، وتشمل هذه النصائح ما يأتي:

التوجه إلى دورة المياه، فقد يكون أحد أسباب مغص البطن في الصباح هو الحاجة للتغوط.

تناول وجبة إفطار خفيفة وسهلة الهضم، حيث يمكن لوجود الطعام في المعدة أن يقلل من الشعور بالمغص أو قد يمنع الشعور بالغثيان، في حال كان العرض الوحيد هو المغص.

تجنب التدخين وشرب المشروبات الحاوية على الكافيين لفترة وجيزة، مثل: الشاي، والقهوة، حيث يمكن أن يكون سبب مغص البطن هو الارتجاع المرئي، ويعد التدخين وشرب الكافيين من العوامل التي تزيد من مشكلة الارتجاع المرئي سوءًا.

استخدام بعض الأدوية المتاحة دون وصفة طبية لمدة قصيرة، التي قد تساعد في التقليل من آلام البطن، وتشمل هذه الأدوية ما يأتي: مضادات الحموضة، ومضادات الغازات

استخدام بعض العلاجات المنزلية التي من شأنها أن تقلل من أعراض مغص المعدة، مثل: زيت النعناع، والزنجبيل، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الزنجبيل أو النعناع قد يزيد من شدة أعراض الارتجاع المرئي، لذا يجب تجنبه في هذه الحالة.

استخدام الأكياس الحرارية فأنها تساعد في تخفيف آلام البطن وخاصة إذا كان الشخص يعاني من أعراض القولون العصبي.
سؤال أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء الذين شاركوا المريض تناول الطعام في الليلة السابقة عما إذا كانوا يشعرون بنفس الأعراض، قد يكون سبب المغص هوة التسمم الغذائي.

الاتصال بأحد مزودي الرعاية الطبية كالطبيب العام وشرح له نوعية وشدة الأعراض، فقد يساعد ذلك فيما إذا كان المرء بحاجة إلى الرعاية الطبية أو لا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى