أكد رئيس الوزراء جاستن ترودو يوم أنه لن يكون هناك تمديد لسداد القرض الطارئ للشركات الكندية المقرر في 18 يناير.
وبناء عليه فان حوالي 45,000 من الشركات الصغيرة والمتوسطة (PME) في كيبيك وأكثر من 200,000 على مستوى البلاد معرضة لإغلاق أبوابها، غير قادرة على سداد القرض الطارئ الفيدرالي الذي تم منحه خلال جائحة كوفيد-19.
“سأضطر إلى إلاغلاق، ولكن الأمر مؤسف لأنني كنت في الأعمال التجارية منذ 46 عامًا. لقد نجوت، وعلمت الناس كيف يعملون، أنا مستعد للعمل. أجد نفسي في سن الـ67، وإذا أغلقت أبوابي، لا يمكنني العيش”، يقول ريكاردو كاستريخي، مالك ورشة ريكاردو لاستعادة الأثاث الموجودة في مونتريال.
“قرابة 25% من الشركات الصغيرة والمتوسطة لم تدفع أي شيء ولن تكون قادرة على القيام بذلك”، يشعر الاتحاد الكندي للأعمال المستقلة (FCEI) بالقلق.
“35% من الشركات الصغيرة والمتوسطة قد سددت قرضها، وحوالي 40% منها، وفقًا لاستطلاع أجري في ديسمبر، قالت إنها قادرة على سداد الدين ولكن لم تقم بذلك”، يقول جاسمين غينيت من FCEI.
يُذكر أن لدى الشركات حتى غدٍ لسداد أو إعادة تمويل؛ وإلا فإنها ستفقد الجزء المدعوم من القرض الذي يتراوح بين 10,000 و 20,000 دولار.
