جاليات

جمعية الصداقة اللبنانية الكندية في مونتريال تقيم افطارها السنوي لدعم عائلات لبنانية محتاجة

أقامت جمعية الصداقة اللبنانية الكندية في مونتريال حفل افطارها السنوي في صالة روما في مونتريال بهدف مساعدة عائلات لبنانية محتاجة حضره رئيس الجمعية عبد الرزاق مرحبا ونائبه مي عكاوي وامين الصندوق محمود السبسبي، النائبان سمير الزبيري، و Brigitte Garceau، رئيس بلدية دولار دي زورمو Alex Bottausci مؤسسو الجمعية اياد وعماد قرقوطي وحسن فايد وعبد الحفيظ صقر، رئيس حزب المعارضة عضو بلدية سان لوران عارف سالم، رئيس مجموعة بايليز الطبية Frank Baylies, رجال دين،ممثلون عن الجمعيات، ممثلون عن الاحزاب، وحشد من ابناء الجالية اللبنانية.

عبد الرزاق مرحبا

بداية القى مرحبا كلمة ترحيبية تناول فيها الهدف من هذا اللقاء الذي اعتبره عائليا بامتياز خصوصا وانه يأتي في شهر رمضان المبارك ومما جاء فيها: “نجتمع اليوم باسم جمعية الصداقة اللبنانية الكندية على افطار رمضاني والذي تزامن مع صيام اخوتنا المسيحيين لنعيش معاً معاني الصوم الحقيقي الذي نتمناه ان يحمل ابعاداً روحية تساعدنا لنعيش حياة المحبة والتعايش والايمان المطلق”.

وأضاف قائلا: “لقاؤنا اليوم خلال هذا الشهر الفضيل، شهر الصيام الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة، اعاده الله علينا جميعا بالخير والبركة واليمن، من اجل اللمة الحلوة ولنتذكر اخوتنا الذين يعانون في وطننا الحبيب لبنان، فمعًا نستطيع ان نمدّ يد العون لهم فنكون بصيامنا اليوم نمشي بهدي قرآننا الكريم الذي يتطلب منا المساعدة والرحمة”.

وختم قائلا: “مرة جديدة أقول لكم اهلا وسهلا بكم، اهلا وسهلا بالعيش المشترك الذي تربينا عليه، والذي تحرص جمعيتنا ان تعيشه مع كل المنتمين اليها، فهي وجدت اسما على مسمى للصداقة بين بعضنا البعض ومن هذا المنطلق نقول لكم  حللتم اهلا ووطئتم سهلا  وافطارا مباركاً”.

سيلفي بلطجي 

وفي كلمتها هنأت بلطجي الجميع بحلول شهر رمضان المبارك سائلة الله ان يعيده على كل الناس بالخير واليمن والبركة، ثم تحدثت عن “الهدف من هذا اللقاء الرمضاني العائلي للجمعية، وهو لقاء يبعث في قلوبنا البهجة، ويمنحنا كل الطاقة الإيجابية لانه يصبّ في خانة مساعدة العائلات اللبنانية المحتاجة من خلال المساجد في مونتريال، فالاطفال في بلادنا بحاجة لرعايتنا والشباب بحاجة لمد يد العون لها ونحن في هذه المناسبة الكريمة نشبك ايادينا مع بعض لمساعدة من هم بحاجة لهذا العون”.

وتابعت متحدثة عن جمعية الصداقة اللبنانية الكندية قائلة: “معظمكم ممن التقى بي مؤخرًا يعرفني كمنظمة للفعاليات، لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أنني نتاج هذه المؤسسة نفسها. ففي العام 1988، كان أخوالي إياد وعماد قرقوطي من بين مؤسسي “جمعية الصداقة اللبنانية الكندية” التي ومن خلالها، تعلمت اللغة العربية، والصلاة، وحتى الدبكة فقد كان لها تأثير كبير عليّ كطفلة. حرصت على أن أكون متمسكة بجذوري بشكل جيد في ما يعنيه أن تكون لبنانية في مدينة كانت فيها الجالية اللبنانية صغيرة جدًا،وهذا ما اتمناه لكل اطفالنا”.

وفي الختام قدم المنشد انس السيد باقة من الاناشيد الدينية.

الصور بعدسة EDGEMEDI

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى