يبدو أن أول محاولة من المحافظين لسحب الثقة من الحكومة الليبيرالية قد تفشل، بعد أكد زعيم حزب كتلة كيبيك، أن نوابه سيصوتون لتجديد الثقة في حكومة ترودو.
وأكد زعيم المحافظين بيير بواليفير يوم الأربعاء أن حزبه سيقدم اقتراحًا بتصويت سحب الثقة الأسبوع المقبل.
وأكد متحدث باسم بوليفير لـ CTV News أن “مجلس النواب ليس لديه ثقة في رئيس الوزراء والحكومة، ويجب إجراء انتخابات مبكرة”.
وستكون هذه هي الفرصة الأولى للحزب للإطاحة بحكومة الأقلية لرئيس الوزراء جاستن ترودو منذ انتهاء صفقة الثقة بين الليبراليين والحزب الديمقراطي الجديد في وقت سابق من هذا الشهر.
وكان من المقرر مبدئيًا أن يعقد يوم الثلاثاء أول يوم معارضة للمحافظين في الدورة الخريفية، على أن يتم التصويت يوم الأربعاء المقبل.
ولكن بلانشيت أحبط المحافظين، وأكد أن حزبه لن يدعم التصويت لسحب الثقة من الحكومة الفيدرالية.
كتلة كيبيك ترفض الاقتراح
وقال بلانشيت بالفرنسية: “لقد أجرينا هذه المحادثة عدة مرات بالفعل، لا يحتوي الاقتراح على أي شيء جديد، إنه يقول في الأساس “هل ترغب في استبدال جاستن ترودو ببيير بوليفير”، لذا فإن الإجابة هي لا”.
وأضاف زعيم الكتلة أن حزبه يخدم سكان كيبيك، وليس المحافظين، وأن المجموعتين ليستا نفس الشيء.
وعندما سُئل عما إذا كانت تعليقاته تعني أنه يثق في رئيس الوزراء وحكومته، ابتسم بلانشيت وقال “لا”.
ولكنه أوضح أن هذا يعني أنه لديه “ثقة معقولة” في قدرته على دفع الليبراليين إلى إحراز تقدم بشأن أولوبيات حزبه.
ومن أجل تمرير الاقتراح، يتعين على أغلبية أعضاء البرلمان الحاليين البالغ عددهم 336 التصويت ليقولوا إنهم لم يعودوا يثقون في ترودو.
في الوقت الحالي، يشغل الليبراليون 154 مقعدًا، وللمحافظين 119 مقعدًا، بعد الانتخابات التكميلية يوم الاثنين، يوجد الآن 33 نائبًا من كتلة كيبيك و25 من الديمقراطيين الجدد، ويشغل حزب الخضر مقعدين وهناك أيضًا ثلاثة مستقلين.
وبالتالي فإن إجمالي أصوات الليبراليين وكتلة كيبيك سيكون كافيًا لإلغاء الاقتراح.
وسئل النواب الليبراليون عن اقتراح عدم الثقة في طريقهم إلى اجتماع الكتلة يوم الأربعاء، قال العديد منهم إنهم غير قلقين بشأن التصويت.
وقال وزير الموارد الطبيعية جوناثان ويلكينسون “نحن مستعدون للتصويت على الثقة، أعتقد أنه من المهم أن ننجز التصويت الأول”.
