حزب المحافظين أمام اختبار الفرصة الأولى الأسبوع القادم للإطاحة بالحكومة الليبرالية … فهل سينج بذلك؟
ستتاح لزعيم المحافظين بيير بوليفر فرصته الأولى لمحاولة إسقاط الحكومة الليبرالية الأسبوع المقبل.
سيتم تخصيص “يوم للمعارضة” أو “يوم العرض” للمحافظين – حيث تأخذ أعمال المعارضة الأولوية على الأعمال الحكومية – الأسبوع المقبل، حسبما قال متحدث باسم مكتب زعيمة مجلس النواب كارينا جولد لوسائل الإعلام المحلية.
وقال المتحدث إن التصويت على اقتراح المحافظين قد يتم يوم الأربعاء.
من جهته قال بويليفر إنه سيطلق اقتراحًا بسحب الثقة ضد الليبراليين في أقرب فرصة له.
وسيحتاج المحافظون إلى دعم حزبي المعارضة الرئيسيين الآخرين من أجل إسقاط حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو.
لكن ليس من الواضح أن الحزب الوطني الديمقراطي أو الكتلة الكيبيكية سينضمون إلى حملة بويليفر لإجراء انتخابات مبكرة في هذه المرحلة.
من جهته قال الحزب الوطني الديمقراطي إنه يتبع نهج التصويت بالتصويت في الخريف الذي يجلس فيه في البرلمان.
لكن بعض مشاريع القوانين التي دفعها الديمقراطيون الجدد كجزء من اتفاقهم مع الحزب الحاكم المنتهي الآن مع الليبراليين لا تزال قيد المناقشة في البرلمان.
الجدير ذكره أن التصويت لإسقاط الليبراليين من شأنه أن يعرقل تلك التشريعات بشكل فعال.
كما أشارت الكتلة أيضًا إلى أنها تخطط لاستخدام نفوذها في حكومة الأقلية الحالية لدفع أولوياتها الخاصة.
