كشف مسؤول مصري عن سبب عدم وجود مخاوف من تحول جدري القردة إلى وباء على غرار كورونا.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت” إن جدري القردة ينتقل بين الأفراد عن طريق اللمس والمصافحة والملامسة الجلدية، أو ملامسة البثور، ولذلك لن يتحول إلى وباء، لأنه لا ينتقل عبر الهواء مثل كورونا مثلا، ناصحا المواطنين بتجنب عوامل الإصابة وعدم اللمس أو المصافحة للمصابين أو استخدام الأدوات الشخصية لهم.
أعراض المرض
وكشف أن أعراض المرض تظهر في هيئة بثور على الجلد وطفح في باطن وظهر الكفين، يصاحبها ارتفاع في درجات الحرارة والصداع الشديد، موضحا أن الفيروس ليس سريع الانتشار.
ونفى عبد الغفار وجود مؤشرات تدل على قرب دخول الفيروس إلى مصر، مشيرا إلى أن وزارة الصحة رفعت درجات الترصد والاشتباه والمتابعة لتقليل فرص وصول الفيروس إلى البلاد.
وكانت مصر قد شددت إجراءاتها على المنافذ والمطارات لرصد أي حالات يمكن أن تصل البلاد والتعامل معها سريعا.
وفي تصريحات سابقة خاصة لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت”، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية، إن مصر تتخذ كافة الإجراءات الوقائية وتوسع من عمليات الرصد والاشتباه، بحيث يتم التعامل مع أي حالة تصل أو يشتبه في إصابتها بالمرض بشكل سريع، مضيفا أنه يجري فور التأكد من وجود حالات بعزلها ووضعها في العزل الصحي وتقديم العلاج اللازم.
وتابع أن المرض ينتشر في بعض دول إفريقيا منذ سنوات لكنه زاد في العامين الأخيرين، مطمئنا المصريين بعدم رصد أي حالات إصابة في البلاد حتى الآن، ومؤكدا وجود تأهب كامل من كافة الجهات الرسمية لمواجهة المرض.
وكشف مستشار السيسي أن ما زاد من الخوف من المرض وجود زيادة في الحالات المرصودة والمصابة وزيادة في عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة به.
