ارتفعت أعداد الحالات في أونتاريو وألبرتا وبريطانيا بشكل ملحوظ في الاونة الاخيرة وهو ما جعل خبراء الصحة يشعرون بالقلق من أن كندا قد تدخل في أسوأ موجة كورونا الآن ان لم تتحرك الحكومات لإيقافها.
وقال الدكتور جو فيبوند، طبيب الطوارئ في كالجاري والمؤسس المشارك لشركة Masks4 Canada: “نحن في ورطة كبيرة”،حيث تٌظهر حساباته تضاعف إلاصابات في ألبرتا بمعدل مرتفع كل 11 يوماً تقريباً، لذلك إذا استمر هذا الاتجاه فقد تشهد ألبرتا 1200 حالة جديدة يوميًا في أوائل سبتمبر و2400 حالة يومية بحلول منتصف الشهر.
من جانبه قال الدكتور شازما ميثاني طبيب الطوارئ في مستشفى ألكسندرا الملكي ومستشفى ستولري للأطفال: “كانت هناك بالتأكيد زيادة ملحوظة في عدد مرضى كورونا الذين يدخلون المستشفى خلال الأسبوعين الماضيين أو نحو ذلك”.
وأضاف: “فتح المدارس مرة أخرى في سبتمبر سيؤجج بالتأكيد النار بطريقة كبيرة، وأنا قلق بشأن ما يعنيه ذلك بالنسبة لأطفالنا الذين لا يمكن تطعيمهم في الوقت الحالي وأنا قلق بشأن ما يعنيه ذلك للمستشفيات”.
وأبلغت ألبرتا عن 744 حالة جديدة في 19 أغسطس وفقاً لموقع الحكومة على الإنترنت، وكان أكبر عدد من الحالات المبلغ عنها في يوم واحد هو 2389 حالة في 30 أبريل 2021.
ألبرتا ليست المقاطعة الوحيدة التي من المتوقع أن تزداد فيها الحالات، حيث قال دان كومبس، أستاذ الرياضيات في جامعة كولومبيا البريطانية وعضو مجموعة النمذجة، إن المقاطعة يمكن أن تشهد 10000 حالة يومياً، لكنه يعتقد أن سلطات الصحة العامة ستسن تدابير للحد من الانتشار قبل أن تسوء الأمور.
أما في أونتاريو ، فقد يكون هناك 7000 حالة يومياً بحلول منتصف أكتوبر، وفقاً للدكتورة أليسون ماكجير، طبيبة الأمراض المعدية في نظام سيناء الصحي في تورنتو، وهذا أعلى بكثير إصابات كورونا اليومية في وقت الذروة التي بلغت 4700 تقريباً في أوائل أبريل.
