جاليات

إبراهيم الغريّب

مدير تحرير مجلة المستقبل الكندي – مونتريال

عزيزي الدكتور علي،

عزيزتي السيدة جاكلين،

الولادات تختزن الاعتزاز، تنشر الفرح، وتخط غدًا ترسم فجره العزيمة والالتزام والوفاء.

وأن ينبت لنا في اغترابنا غصن آخر على شجرة الإعلام الحديث، يعني أن الينابيع التي اختزنتماها لم تجف، إنما شاء الله سبحانه وتعالى أن يفجّرها في موضعها الاغترابي، ليستقي منها من هجروا أرضهم وأهلهم، فلا هم ينسون الوطن ولا الأهل يفتقدونهم.

والاعتزاز أنكما ما زلتما كما أنتما، تتجذّر فيكما الهوية والهواية، وليس غريبًا أن تكون الرسالة هواية طبيعية، لمن أرادا “المنبّه” صفحات حقيقة ترسم من خلال الرؤية الواضحة فرح الكلمات، عبر الواقع، مواقع استشراف لما نصبو إليه.

واثق، سيكحل “المنبّه” عيوننا، فنستعيد تطلّعاتنا لمدى تزيّنه العقلانية والريادة.

أهنئكما، ويعتمر الفرح قلبي، ورجائي أن تحملا الرسالة إلى ما فيه خير المصداقية الوجدانية، وأنتما تعتمرانها، ومعنى الرسالة الإعلامية التي تنكبتما حملها.

معكما، وليبارككما الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى