جاليات

هيئة كولكو في التيار الوطني الحر احتفلت بذكرى 13 تشرين

اقامت هيئة كولكو مونتريال في التيار الوطني الحر، قداساً الهياً في كاتدرائية مار مارون على راحة انفس شهداء الجيش اللبناني في ذكرى 13 تشرين الاول، ترأسه سيادة المطران بول مروان تابت يعاونه الاب شربل جعجع وبحضور امين سر هيئة كولكو في كندا عبير شمعون، منسق التيار الوطني في مونتريال طوني مناسا واعضاء الهيئة التنفيذية ومسؤولي اللجان وذلك التزاماً بالقرارات الصادرة عن حكومة كيبيك في ما يخص جائحة كورونا التي حددت عدد الحضور في الاماكن الدينية.

تابت

بعد تلاوة الانجيل المقدس القى المطران تابت كلمة تحدث فيها عن اهمية الاستشهاد ومعانيه ومما قاله: “يؤسفني ان نحتفل اليوم بالقداس الالهي في هذه الظروف القاسية التي فرضتها علينا جائحة كورونا، وقد علمت من المسؤولين عن مد وجزر تم حول من سيحضر القداس اليوم وهذه علامة جيدة على امل ان يكون العدد اكبر في العام المقبل”.

وتابع: “سأتحدث اليوم و بمقاربتي الروحية، عن فكرة الشهادة، التي جاءت في رسالة مار بطرس وركز فيها على قواعد المؤمن الثلاث الايمان والمحبة والرجاء وهي قواعد تربح المؤمن الملكوت السماوي كل مرة اضطهد او قتل لاجلها، كذا انجيل متى الذي تحدث عن العبد بصفتيه الامين والحكيم والتي لا تكتمل الواحدة دون الاخرى في استعمال الايمان الذي يؤدي الى الشهادة بكل قناعة وفرح”.

وتابع تابت قائلا: “نصلي اليوم لكل الجنود ولابناء المؤسسة العسكرية الذين استشهدوا في سبيل الوطن، الشهادة دائما ترتبط بقضية بعد ان كانت عامة لكن مع موت يسوع ارتبطت بالتعبير عن الايمان والقضية. المؤمن يعيش المشهد وهو رؤية الواقع، الشهادة وهي تخطي المشهدية الى الواقع الداخلي، وان يحمل القضية ويستعد للدفاع عنها والتضحية من اجلها، والاستشهاد وهي بالمسيحية دعوة خاصة للمشاركة بصليب يسوع”.

وعن قداس اليوم، الذي هو احياء ذكرى شهداء من المؤسسة العسكرية استشهدوا لايمانهم بالقضية، ثمن تابت جهود الجيش اللبناني من اجل بقاء الوطن. واضاف: “من هنا من مذبح كاتدرائية مار مارون ادعو الى متابعة التمسك بالجيش لانه الوحيد الذي يمثل صورة وحدة الوطن واللبنانيين، رغم كل الظروف التي نمر بها، نصلي من اجل كل شهداء الجيش الذين قتلوا على مر التاريخ، اريد ان اتقدم بالتعازي من كل قيادات الجيش فرداً فرداً، من فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون القائد الاسبق للجيش اللبناني، من عائلات واسر الجيش الذين ضحوا بحياتهم من اجل حياتنا، اريد ان نصلي من اجل المسجونين والمفقودين في مكان ما، ونريد ان نقول لعوائل الشهداء ان تضحيات ابنائهم لن تذهب سدى، نحن هنا نصلي من اجل الجيش لانه وحده وحدتنا ولا استمرار لنا من دونه”.

 

 

مناسا

وفي كلمته تحدث مناسا عن هذه الذكرى قائلا: “نحيي اليوم ذكرى 13 تشرين التي مر عليها ثلاثون سنة، يوم استخدم الداخل والمحتل وصاحب المشروع الاكبر، افتك انواع السلاح، الطيران، من اجل انهاء الجنرال ميشال عون وحالته السيادية، خاض الجميع، بالسلاح والتآمر والمشاريع التخريبية، الحرب على الجنرال وقصر بعبدا والمناطق الحرة، وكان الثمن نفي الجنرال واستشهاد اكثر من مئة جندي رفضوا الاستسلام والتسليم، واعتقدت الجهة التي نسبت  لنفسها الربح انها ربحت، لكنها لم تع ان الجهة الخاسرة هي اولاد ارض ووطن وقضية، وان ألم ذاك التاريخ هو بداية لأمل جديد، ودم 13 تشرين هو بداية لاصرار جديد وقيامة حقيقية”.

واضاف: “بدم الشهداء ونضال الحالة العونية، واصرار الجنرال ميشال عون ورؤيته وحلمه للبنان وحمله القضية بوفاء وقوة وارادة، رجع العونيون وقائدهم وانتصروا للبنان وحققوا التحرير. نحن ابناء القيامة ونعرف ان لا قيامة بلا صليب، وسنظل نحمل صليبنا، نصلي لشهداءنا ونكمل نضالنا من اجل تحقيق لبنان – الحلم الذي كنا نرغب فيه، لبنان الواحد القوي والسيد، لبنان المزدهر بدم الشهداء وحبر فخامة الجنرال”.

وختم: “ننحني اليوم امام شهدائنا، نحيي قائدنا فخامة الرئيس ميشال عون، ونعد باكمال المسيرة الى جانب رفاقنا، لنحقق للبنان واللبنانيين التحرير والازدهار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى