أخبار كندا

تعرّف الى أول مقاطعة كندية لا تسجن المهاجرين خلسة الى اراضيها

بدأت نوفا سكوتيا تطبيق عدم السماح لنظام السجون في كادونج باحتجاز المسافرين خلسة الى اراضيها حيث سبق وتم  احتجاز بعض المسافرين خلسة من قبل المقاطعات بموجب اتفاقية بين وكالة خدمات الحدود الكندية وحكومات المقاطعات وقد باتت نوفا سكوتيا أول مقاطعة في كندا تعلق الاتفاقية.

هذا، ولم يتم توجيه تهم جنائية إلى المسافرين خلسة الذين تحتجزهم وكالة خدمات الحدود الكندية بموجب قانون حماية الهجرة واللاجئين، لكن تم اعتقال معظمهم لأسباب إدارية. وتشعر وكالة خدمات الحدود بالقلق من فكرة اختبائهم بعد دخول البلاد، متجاهلين عملية موافقة إدارة الهجرة والترحيل.

وكانت ممارسات احتجاز المسافرين خلسة تعرضت لانتقادات من قبل جماعات حقوق اللاجئين، وقالت جولي شاماني، رئيسة خدمات اللاجئين في هاليفاكس، إنه سيكون من الأفضل للمنظمات المجتمعية مساعدتهم أثناء انتظار الموافقة على طلباتهم.

كما من المقرر الآن أن تنتهي اتفاقيات العديد من المقاطعات مع وكالة خدمات الحدود، لكن الحكومة الفيدرالية لم تتوصل بعد إلى خطة بديلة. وتشعر شاماجاني بالقلق من أن هذا قد يؤدي إلى إرسال طالبي اللجوء إلى مقاطعات أخرى للاحتجاز، بعيداً عن خدمة المجتمع وأقاربهم وأصدقائهم.

وتنتهي اتفاقيات ألبرتا وساسكاتشوان مع وكالة خدمات الحدود في نهاية سبتمبر، وكولومبيا البريطانية في نهاية أكتوبر، وكيبيك في نهاية ديسمبر. ومن المقرر أن تنتهي صفقات نيو برونزويك ومانيتوبا وأونتاريو في فبراير وأبريل ويونيو من العام المقبل على التوالي.

كذلك بموجب الاتفاقية، تدفع الحكومة الفيدرالية للمقاطعات. ووفقًا لـ هيومن رايتس ووتش، تتلقى نوفا سكوتيا 12000 دولار شهريًا من الحكومة الفيدرالية.

بالإضافة إلى السجون ومراكز الاحتجاز في المقاطعات، لدى الحكومة الفيدرالية نفسها ثلاثة مراكز احتجاز للمسافرين خلسة، تقع في تورنتو ولافال وساري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى