يتزايد الضغط على الحكومة الفيدرالية للتدخل في أزمة النزاع العمالي الذي أدى إلى شلل العديد من القطارات في كندا. وفي تصريح له أثناء زيارته إلى شيربروك صباح الخميس، أكد رئيس الوزراء جاستن ترودو أن حكومته “تعمل على معالجة هذا الأمر بجدية”.
وقال ترودو: “الاقتصاد الكندي بالكامل معرض للخطر. هناك عمال ومزارعون وشركات صغيرة… لهذا السبب نحن نتعامل مع هذا الأمر بجدية كبيرة”. وأكد أن حكومته ترغب في التحدث مع الأطراف المعنية لفهم “التأثيرات والتحديات” التي تواجهها بسبب الإضراب والإغلاق، مشيرًا إلى أن الوزير المعني والحكومة يعملون على هذه القضية.
من جانبه، أوضح وزير الخدمات العامة والمشتريات، جان إيف دوكلو، أن أوتاوا “لا يمكنها توقيع اتفاق بالنيابة عن الأطراف”. وأضاف: “الحكومة الكندية تمارس الضغط على الأطراف المعنية وتقول لهم: يجب عليكم التوصل إلى اتفاق. أفضل اتفاق ممكن هو الاتفاق المتفاوض عليه”.
وبسبب التداعيات الاقتصادية الخطيرة المتوقعة في عدة قطاعات، يضغط العديد من المجموعات على الحكومة الفيدرالية للتدخل في النزاع. هناك دعوات متزايدة لاعتماد قانون خاص لإجبار استئناف النقل بالسكك الحديدية.
في منشور على حسابه على منصة “إكس”، دعا فرانسوا ليغو الحكومة الفيدرالية إلى “التدخل بسرعة”، مشيرًا إلى أن “النزاع العمالي في قطاع السكك الحديدية له تأثيرات سلبية جدًا على سلسلة الإمداد بأكملها وعلى اقتصادنا”.
جزء من شبكة السكك الحديدية الكندية معطل منذ منتصف ليل الأربعاء بسبب نزاع عمالي بين شركتي CN وCPKC وموظفيهما الذين يمثلهم اتحاد العمال Teamsters.
