مناسبات

نزيه الحسامي

رئيس جمعية الصداقة اللبنانية الكندية

   لكِ مني كل المحبّة، كل احترام

شخصيًا، لا أرى في هذا اليوم ما يمكن اعتباره احتفالاً بالمرأة وما تمثّل، لا يمكن أن نحصر إنجازاتها وعطاءاتها باحتفال نختصره بيوم واحد، لأنني، وبصدق أقول، أجده تحجيمًا لمقامها وأهميتها هي التي تستحق أن تكرّس لها كل أيام السنة أعيادًا ومناسبات، كيف لا، وهي الأم والأخت، الزوجة والإبنة، الشريكة والملهمة، هي عيد للبشرية وهبه الله لنا، لنحترم ونحمي من يصون بيوتنا وحياتنا ويضحي بكل ما يملك لنعيش نحن ونستمتع بطمأنينة وأمان.

المرأة كما الرجل، شركاء بكل ما للكلمة من معنى، وكلما تقدّم الزمن تثبت المرأة في حياتنا أنها الشريك الكامل بكل الأمور، وأن العالم برمّته لا يستطيع أن يؤمن لنا الدفء والأمان إلّا بوجودها، هي نصفنا اللاغنى عنه، وواهبة الحياة التي تحدثت عنها كل كتب الأديان السماوية وأُعطيت حقّها لما لها من قيمة إنسانية تُغني البشرية.

أيتها المرأة، أحيي نضالك، تضحياتك، سهرك، وابتسامتك، ولكِ أنتِ، ولمن تمثلين، أقف احترامًا وإجلالًا، ولكِ أردّد دائمًا وأقول “كل المحبة لكِ وكل التقدير وكل يوم وأنتِ بألف خير”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى