جاليات

رولان الديك يهدي جائزة فخر العرب 2020 لوالدته ولكل من وقف إلى جانبه

حاز اللبناني الكندي رولان الديك جائزة فخر العرب 2020 التي أقيمت في دبي، عن فئة المبادرات المتميزة لأصحاب الكفاءات من المتميزين العرب في بلادهم أو في بلاد الإغتراب.

وتميز الديك الذي كرّم مع شخصيات عربية رائدة كل في مجاله، بتعدّد إنجازاته والتي حاول مقدم الحفل الإضاءة على بعض منها في مقدمته حيث قال “لبناني الهوى، كندي الاقامة ذات البصمات الراقية التي رفعت إسم بلاده عاليًا في بلاد الإنتشار وخلدت إسمه في إنجازات سترافق الأجيال على مر العصور، متميز وماهر في توظيف إبداعاته وعطاءاته لإبراز إسم لبنان جليًا في كل الميادين وتخليدًا للوجود اللبناني في كندا، هو أحد مؤسسي تجمع أبناء لبنان وأول من اهتم بتخليد ذكرى المهاجرين اللبنانيين في كندا، تولى مناصب مهمة منها رئاسة الجامعة اللبنانية الثقافية فرع مونتريال وغيرها من المناصب، حصد جوائز عديدة منها وسام اليوبيل الملكي الذهبي في العام 2013 تقديرًا لمشاركاته الإجتماعية والمجتمعية”.

الديك

ثم كانت كلمة للديك أهدى فيها جائزته لوالدته التي انتقلت إلى السماء منذ أقل من شهر ومما قاله: “بداية أتوجه بالشكر للجنة المنظمة وللسفير زياد الرشيدي والأستاذ مكرزل على اختياري لنيل هذه الجائزة التكريمية، كما وأود القول أنني أقيم اليوم في كندا وهذا صحيح، لكن المهم بالنسبة لي هو انتمائي إلى أجمل وأعتق وأحلى مدينة في العالم، مدينة جبيل الأثرية”.

وتابع يقول: “وصف البابا جان بول 2 لبنان بأكثر من بلد، إنه رسالة، نعم لبناننا هو رسالة، بناسه، بشعبه وليس بحجره وأرضه، فكل شخص فينا هو صورة لبنان الحقيقية في بلاد الإنتشار وفي بلادنا الأم. لقد عشنا الغربة القسرية، نعم، لكننا اندمجنا مع المجتمعات الجديدة وتفاعلنا لنكون الرسالة لوجه لبنان الحقيقي، لم نتقوقع ولم ننزوِ، بل على العكس سجلنا نجاحات ساهمت في رفع بلادنا إلى مقام البلدان الجميلة بالتأكيد”.

وتابع: “دفعت ثمن هذه الجائزة التي أستلمها اليوم غاليًا جدًا،ثمنها سنوات من العمل التطوعي المضني، من العمل المتواصل الذي أخذ من درب أطفالي الكثير، وهو ما أصفه بالرسالة الغالية والغالية جدًا”.

أهدي هذه الجائزة لروح والدتي التي كانت سترافقني إلى برج العرب لاستلامها في شهر حزيران الماضي لولا أن جائحة كورونا التي أخرت الإحتفال إلى هذا الشهر وصادف أن سرقها الموت قبل الإحتفال.

أهديها لكل من اجتهد وكدّ معي لإيصال صورة لبنان الجميل إلى ما وصل إليه كما أود أن أهديها لأهل مدينتي جبيل ولأصدقائي الأوفياء”.

وفي الختام، وجّه الديك كلمة للشبيبة في بلاد الإنتشار أجمع حثّهم فيها على وجوب وضرورة الإندماج في المجتمعات الجديدة مع المحافظة على قيمنا التي تربينا عليها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى